Translate

الخميس، 24 مارس 2016

تنبيه للمسيحي :احذر من النصوص التي بعد لفظة (لأن) فهي ملئية بالتحريف !

بسم الله الرحمن الرحمين 

(تحريفات الشرح والتعليل )


كثير من النصوص التي تذكر في العهد الجديد وهي مبدوءة بلفظة (لأن ) وجد فيها مشاكل كثيرة في المخطوطات ,,,

الناسخ كثيرا ما كان يدرج من خياله نصوص للتفسير والشرح . ويسبقها بلفظة (لأن).


فعلي سبيل المثال:-

((1)) مثال لتفسير تمكن بالفعل من الدخول  لنص الكتاب وهو مزور:-

  ( إشكالية ملاك البركة يوحنا 5: 3-4):-

٣فِي هذِهِ كَانَ مُضْطَجِعًا جُمْهُورٌ كَثِيرٌ مِنْ مَرْضَى وَعُمْيٍ وَعُرْجٍ وَعُسْمٍ، يَتَوَقَّعُونَ تَحْرِيكَ الْمَاءِ.

‮‫
٤لأَنَّ مَلاَكًا كَانَ يَنْزِلُ أَحْيَانًا فِي الْبِرْكَةِ وَيُحَرِّكُ الْمَاءَ. فَمَنْ نَزَلَ أَوَّلاً بَعْدَ تَحْرِيكِ الْمَاءِ كَانَ يَبْرَأُ مِنْ أَيِّ مَرَضٍ اعْتَرَاهُ.

العدد الرابع بالكامل مزور , تم إقحامه في النص وانتشر هذا التحريف بعد ذلك في المخطوطات . وهو مبدوء بكلمة (لأن ).

راجع الإشكالية بالتفصيل 

(تحريف نص ملاك البركة )


نجد هنا أن الناسخ أراد أن يفسر سبب اجتماع المرضي عند البركة ! لم يسعفه شئ في الفقرة يبرر سبب اجتماعهم فقام باختراع السبب وهو ( ملاك البركة الشافي )!

في هذا المثال تمكن التزوير بالفعل من الدخول لنص الكتاب المقدس .

((2)) مثال لتفسير من الوارد أن يكون مزورا ( احتمالية ) :-

(الاحتمالات كفيلة بإسقاط الثقة في عصمة الكتاب)


يوحنا 4-9


٩فَقَالَتْ لَهُ الْمَرْأَةُ السَّامِرِيَّةُ:"كَيْفَ تَطْلُبُ مِنِّي لِتَشْرَبَ، وَأَنْتَ يَهُودِيٌّ وَأَنَا امْرَأَةٌ سَامِرِيَّةٌ؟" لأَنَّ الْيَهُودَ لاَ يُعَامِلُونَ السَّامِرِيِّينَ.

SCR  John 4:9 λέγει οὖν αὐτῷ ἡ γυνὴ ἡ Σαμαρεῖτις, Πῶς σὺ Ἰουδαῖος ὢν παρ᾽ ἐμοῦ πιεῖν αἰτεῖς, οὔσης γυναικὸς Σαμαρείτιδος οὐ γὰρ συγχρῶνται Ἰουδαῖοι Σαμαρείταις 

هذا النص بهذه الصيغة موجود في  أغلب المخطوطات .

لكن هناك مخطوطات : 1-هامة 2-مبكرة 3-عائلات نصية مختلفة ليس فيها مقطع (لأَنَّ الْيَهُودَ لاَ يُعَامِلُونَ السَّامِرِيِّينَ =οὐ γὰρ συγχρῶνται Ἰουδαῖοι Σαμαρείταις  ).

وهي :

(1)            النص السكندري :-

اليوناني : السينائية من القرن الرابع

القبطي : المخطوط الفيومي من القرن الخامس

(2)            النص الغربي :-

اليوناني : بيزا من القرن الخامس

اللاتيني : فيرسليينسز ق 4 – بوبينسز ق 5 – كانتابريجينسس ق5-

 بلاتينوس ق5- سارزانينسس ق6

#المخطوطات التي تشهد لقراءة الحذف من التعليقات النقدية لعالم النقد النصي فيلند فيلكر:-

A Textual Commentary
on the
Greek Gospels
Vol. 4
John
BY
WIELAND WILLKER
مخطوطات قراءة الحذف من الجهاز النقدي CNTTS :-

H. Milton Haggard Center for New Testament Textual Studies. (2010). The Center for New Testament Textual Studies: NT Critical Apparatus (Jn 4:9). New Orleans Baptist Theological Seminary.







شواهد قراءة الحذف من نسخة الUBS النقدية 









# المقطع محذوف من نسخة تشيندورف النقدية :-

TIS  John 4:9 λέγει αὐτῷ ἡ γυνὴ ἡ Σαμαρῖτις· πῶς σὺ Ἰουδαῖος ὢν παρ᾽ ἐμοῦ πεῖν αἰτεῖς 

γυναικὸς Σαμαρίτιδος οὔσης; (Joh 4:9 TIS)







نسخة ويست كوت وهورت وضعت المقطع بين قوسين مما يعني أنه مزور





تصريح نسخة ويست كوت وهورت بمعني وضعها للمقطع بين قوسين : أنه تحريف غربي المنشأ 





النص غائب من المخطوطة بيزا من القرن الخامس

شكل النص بالأحرف الكبيرة لمن لا يعرف اليونانية

ثم صورة المخطوطة حيث المقطع المظلل بالأحمر محذوف

ستجد الكلمة المظللة بالأصفر "سامرية" هي آخر كلمة في العدد التاسع وملتصقة بالكلمة المظللة بالأخضر" أجاب " في المخطوطة وهي أول كلمة في العدد العاشر 








نفس الحال في السينائية من القرن الرابع المقطع محذوف





ملاحظة : المقطع مكتوب في هامش االمخطوطة السينائية بخط ناسخ متأخر من القرن السابع معروف برمز Xca  عند العلماء وهو ناسخ كان يقوم بإقحام القراءات البيزنطية لنص المخطوطة السينائية , لاحظ في نسخة اليوبي إس ستجدها ذكرت المخطوطة السينائية ضمن شواهد قراءة الإضافة لكنها وضعت بجوار رمز السينائية رقم 1 , ثم ذكرتها أيضا في شواهد قراءة الحذف ولكنها وضعت علامة نجمة  , والرقم واحد يعني =قراءة بإضافة ناسخ القرن السابع المتأخر , والنجمة تعني = القراءة كما كتبها الناسخ الأصلي

( هذه مسألة متعارف عليها بين العلماء والنسخ النقدية : أن تضع بجوار قراءة المصحح المتأخر رقم معين وتضع بجوار القراءة الأصلية رمز نجمة )




وهذا تصريح اللجنة المسئولة عن النسخة  بهذه المسألة







مما سبق نص إلي أن هناك اختلاف بين مخطوطات القرون الخمسة الأولي .
قواعد النقد النص كلها قواعد تخمينية تطرأ عليها الاحتمالات , فمثلا قاعدة الأقدم هو الأصح كسرت كثيرا من قبل كثير من معتنقيها , وقاعدة الأكثر هو الأصح مرفوضة من أغلب النقاد , وأحيانا تتقدم الأقدمية العقلية ( الاحتمالية النسخية) علي الأقدمية المادية ( تاريخ المخطوط) كما صرح بعض كبار النقاد مثل بروس متزجر حيث صرح بضرورة التخمين عند وجود القراءة الأصعب في مخطوطة واحدة مقابل باقي الشواهد :-


The text of the nt 4th ed.
Bruce M metzger& Bart ehrman
Pg-304

The critic must know when it is appropriate to give primary consideration to one type of evidence and not to another. Since textual criticism is an art as well as a science, it is understandable that in some cases different scholars will come to different evaluations of the significance of the evidence.
This divergence is almost inevitable when, as sometimes happens, the evidence is so divided that, for example, the
more difficult reading is found only in the later witnesses.


(الناقد يجب أن يعرف متي يعطي أولوية لأحد الأدلة علي الآخر. لأن النقد النصي فن 

كما هو علم, من المفهوم أنه  في بعض الحالات العلماء يعطون تقييمات مختلفة  

للأدلة. هذا الاختلاف غالبا يكون لا مفر منه في بعض الحالات مثل أن تكون القراءة 

الأصعب توجد في مخطوطة متأخرة واحدة)


ويصرح بأن المسألة تعتمد علي التخمينات والظنون 

The text of the nt 4th ed.
Bruce M metzger& Bart ehrman
Pg343

none of the variant readings will commend itself as
original, and one will be compelled either to choose the reading that is judged to be the least unsatisfactory or to indulge in conjectural emendation.

(لا توجد قراءة من القراءات المختلفة يمكن أن تعتبر نفسها أصلية. والمرء مجبر علي 
إما قبول القراءة المعتبرة أقل رفضا أو يدخل في التخمينات والظنون)


لست الآن بصدد التفصيل في إثبات هشاشة قواعد النقد النصي واعتمادها علي التخمين والاختلافات الشديدة بين المدارس النقدية المختلفة بل وبين أصحاب المدرسة الواحدة ...فهذا سأفرد له بحثا آخر بإذن الله .

ما يمكنني أن أقوله في هذه الإشكالية :-

1- قواعد النقد النصي ترجح قراءة الإضافة .

2- هشاشة قواعد النقد النصي تجعل أي احتمال وارد, فمع ضياع الاصول واختلاف المخطوطات وهشاشة قواعد الترجيح التي لا تغلق باب الاحتمالات تبقي الإشكالية قائمة ! أي القرائتين صحيح ؟

فلو كانت قراءة الحذف فهذا يثبت قيام أغلب النساخ بإقحام التفسيرات في نص الكتاب 
ولو كانت قراءة الحذف خطأ فهذا يثبت نفس الشئ في حق بعض النساخ لمخطوطات هي من أهم المخطوطات علي الإطلاق...مما يثبت وجود هذا التوجه لدي النساخ ويسقط دعوي (( أمانة االنساخ )).



هذين المثالين يثبتان وجود توجه لدي النساخ في إضافة وإقحام التفسيرات لنص الكتاب ...

التوصية : لا تثق كثيرا في أي نص مسبوق بأداة التعليل (لأن) , فالنساخ كانوا يستعملون قاعدة ( الحرف يقتل ) العبثية ويقحمون نصوصهم في متن الكتاب للشرح والإيضاح !! 

وما خفي كان أعظم ....


والحمد لله رب العالمين 


الجمعة، 18 مارس 2016

تحريف "ابن الإنسان الذي هو في السماء" ,تحريف متوطن أم تحريف منتشر؟ كلاهما يدمر العصمة


بـــســـــــــــــــــــــــم اللـــــــــــــــــــــــــه الرحمن الرحيــــــــــــــــــــــم


( أَفَتَطْمَعُونَ أَنْ يُؤْمِنُوا لَكُمْ وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلَامَ اللَّهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِنْ بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ)


هل كان ابن الإنسان في السماء ؟!

أيا كان فقد سقطت عصمة الكتاب 


تحريف منتشر , أم تحريف متوطن ؟ 
كلاهما يدمر العصمة 

*********************************************
***********************



يوحنا 3-13:

‮‫١٣وَلَيْسَ أَحَدٌ صَعِدَ إِلَى السَّمَاءِ إِلاَّ الَّذِي نَزَلَ مِنَ السَّمَاءِ، ابْنُ الإِنْسَانِ الَّذِي هُوَ فِي السَّمَاءِ.

SCR  John 3:13 καὶ οὐδεὶς ἀναβέβηκεν εἰς τὸν οὐρανόν, εἰ μὴ ὁ ἐκ τοῦ οὐρανοῦ καταβάς, ὁ υἱὸς τοῦ ἀνθρώπου ὁ ὢν ἐν τῷ οὐρανῷ

#الإشكالية :-

ابْنُ الإِنْسَانِ الَّذِي هُوَ فِي السَّمَاءِ. =ὁ υἱὸς τοῦ ἀνθρώπου ὁ ὢν ἐν τῷ οὐρανῷ

هذا النص له 4 أشكال مختلفة في المخطوطات :-

1- قراءة الحذف ( حذف المقطع كاملا)
2-قراءة الإضافة ( إضافة المقطع كاملا كما هو )
3-قراءة " ابن الإنسان الذي كان في السماء"
4- قراءة " ابن الإنسان الذي هو من السماء "


الهدف من البحث :-

إثبات أن مجرد وجود مثل هذه الأنواع من الاختلافات بين المخطوطات هو كاف في حد ذاته لإسقاط عصمة الكتاب المقدس , سواء كانت القراءة الصحيحة هي قراءة الإضافة أو قراءة الحذف .( توطن التحريف )  أو ( انتشار التحريف)




المخطوطات الداعمة لكل قراءة :-

إجمالا(وسوف أفصلها لاحقا في البحث)

#شواهد قراءة الحذف :- مخطوطات القرن الثاني والثالث والرابع 

#شواهد قراءة الإضافة :- اقدم المخطوطات اليونانية لهذه القراءة هي من القرن الثامن , وترجمات من القرن الرابع

#شواهد قراءة " الذي كان من السماء " : ترجمات من القرن الخامس

#شواهد قراءة " الذي هو من السماء" : مخطوطة سريانية من القرن الرابع ومخطوط يوناني .



صورة النص في أهم المخطوطات 

رابط موقع CNTTS الشهير لصور المخطوطات




جدول بأسماء وتواريخ ورموز ومحتوي المخطوطات من القرن 2إلي 7

http://bibletranslation.ws/manu.html


أولا : شكل النص إنترلينير يوناني إنجليزي :-


مع التظليل علي المقطع المحذوف من المخطوطات



ثانيا : شكل النص بالأحرف الكبيرة وهي طريقة كتابته في المخطوطات :-


لاحظ آخر كلمة قبل المقطع وهي كلمة( ἀνθρώπου= إنسان) ,

ولاحظ أول كلمة بعد المقطع وهي كلمة(και καθως= وكما) من العدد رقم 14.




#لمن لا يجيد استخراج النص من المخطوطات :

عندما تجد هاتين الكلمتين متجاورتين في المخطوط  اعرف ان المقطع محذوف 




1- المخطوطة السينائية من القرن الرابع المقطع محذوف




2- المخطوطة الفاتيكانية من القرن الرابع المقطع محذوف:-





3-البردية 66 من أواخر القرن الثاني المقطع محذوف :-



4- البردية 75 من القرن الثالث المقطع محذوف :-







#تفريغ نص البردية 66 والبردية 75 :-

كتاب فليب كومفرت وديفيد باريت
The complete text of the earliest new testament manuscripts;edited by Philip W.Comfort&David P.Barrett






سوف نلاحظ أن كلمة "ἀνθρώπου= إنسان", بعدها مباشرة كلمة "και καθως= وكما".




تفريغ بردية 66 p: 


تفريغ بردية 75 p:-





5- المخطوطة القبطية الصعيدية من أواخر القرن الثالث وبداية الرابع المقطع محذوف:-










أشهر المخطوطات لكل قراءة من بحث للعالم ديفيد بلاك:



Grace Theological Journal 6.1 (1985) 49-66 Copyright © 1985 by Grace Theological Seminary. Cited with permission. THE TEXT OF JOHN 3:13 DAVID ALAN BLACK







  • رسم بياني للمخطوطات التي تحذف مقطع ( الذي هو في السماء ) والأخري التي تضيفه علي مدار القرون الخمسة الأولي :


قراءة1 = قراءة الحذف, قراءة2= قراءة الإضافة , العمود الأول عدد المخطوطات اليونانية لقراءة الحذف , العمود الثاني عدد مخطوطات الترجمات لقراءة الحذف, العمود الثالث عدد المخطوطات اليونانية لقراءة الإضافة , العمود الرابع عدد مخطوطات الترجمات لقراءة الإضافة .

الترجمات ( سرياني - لاتيني - قبطي)





ما هي أهمية هذا المقطع  من الناحية العقائدية؟؟

يري المفسرون المسيحيون أن هذا المقطع هو تصريح بألوهية يسوع بحيث أنه بروحه كان في السماء في نفس الوقت الذي يتحدث فيه علي الأرض !

مثال 1 وليم إدي في تفسير (الكنز الجليل ) :- "هذا تصريح بألوهية المسيح"









مثال2: تفسير الموسوعة الكنسية " هنا المسيح يعلن أنه الإله المتجسد حيث لم يترك السماء في نفس الوقت الذي كان فيه علي الأرض":-

نص الاقتباس:
 (ع13-15: عندما اقترب حديث السيد المسيح مع نيقوديموس من النهاية، بدأ السيد فى إعلان ثلاث حقائق متتالية للاهوته:
الأولى: أنه هو الإله المتجسد، النازل من السماء والصاعد إلى السماء والكائن فى السماء فى نفس الوقت. وهـذا معناه أنه فى زمن تجسـد المسـيح على الأرض، لم يترك السماء - بلاهوته غير المحدود - لحظة واحدة، فهو فى حالة تجسد وصعود دائمة كما يفيد تصريف كلمة "صعد" فى اللغة اليونانية، فهى ليست فى زمن الماضى كما تفيد اللغة العربية، ولكنها فى زمن المضارع التام كما فى اللغة الإنجليزية.) 





مثال3: متي هنري في تفسيره " يتحدث هنا المسيح في هذه العبارة بصفته الله الذي في السماء "

















  • النص في الترجمات العربية :-
رابط تصفح الترجمات العربية 


تختلف النسخ العربية علي 3 أشكال مختلفة:-

1- نسختين تذكران المقطع كاملا
2-نسختان تحذفان المقطع كاملا
3-أربعة نسخ تكتب النصف الأول من المقطع وتحذف النصف الثاني



# النسخ التي تذكر المقطع :-

[فــــانـــدايك][Jn.3.13][وليس احد صعد الى السماء الا الذي نزل من السماء ابن الانسان الذي هو في السماء]

[بـــولســــية][Jn.3.13][فإنه لم يصعد أحد الى السماء إلا الذي نزل من السماء، ابن البشر الكائن في السماء.]


#النسخ التي تحذف المقطع كاملا:-

[مشتركة][Jn.3.13][ما صعد أحد إلى السماء إلا ابن الإنسان الذي نزل من السماء.]

[سارة][Jn.3.13][ ما صعد أحد إلى السماء إلا ابن الإنسان الذي نزل من السماء. ]

#النسخ التي تكتب نصف المقطع وتحذف نصفه :-

[المبسطة][Jn.3.13][ ولم يصعد أحد إلى السماء، إلا الذي نزل من السماء. وهو ابن الإنسان. ]

[يسوعية][Jn.3.13][ فما من أحد يصعد إلى السماء إلا الذي نزل من السماء وهو ابن الإنسان. ]

[شريف][Jn.3.13][ لم يصعد أحد إلى السماء إلا الذي نزل من السماء، أي الذي صار بشرا.]

[كاتوليكية][Jn.3.13][فما من أحد يصعد إلى السماء إلا الذي نزل من السماء وهو ابن الإنسان.]


النص في الترجمات الإنجليزية 

#النسخ التي تذكر المقطع 17 نسخة :-

ASV  John 3:13 And no one hath ascended into heaven, but he that descended out of heaven, even the Son of man, who is in heaven.

DBY  John 3:13 And no one has gone up into heaven, save he who came down out of heaven, the Son of man who is in heaven.

DRA  John 3:13 And no man hath ascended into heaven, but he that descended from heaven, the Son of man who is in heaven.

ERV  John 3:13 And no man hath ascended into heaven, but he that descended out of heaven, even the Son of man, which is in heaven.

ETH  John 3:13 And no man hath ascended into heaven, but he who descended from heaven, the Son of man, he who is in heaven.

GNV  John 3:13 For no man ascendeth vp to heauen, but he that hath descended from heauen, that Sonne of man which is in heauen.

LEW  John 3:13 and no man hath ascended up to heaven, but he that came down from heaven, the Son of man which is from heaven.

KJV  John 3:13 And no man hath ascended up to heaven, but he that came down from heaven, even the Son of man which is in heaven.

NKJ  John 3:13 "No one has ascended to heaven but He who came down from heaven, that is, the Son of Man who is in heaven.

MGI  John 3:13 And no man has ascended into heaven, but he who descended from heaven, the Son of Man who is in heaven

MRD  John 3:13 And no one hath ascended to heaven, but he that descended from heaven, the Son of man who is in heaven.

PNT  John 3:13 And no man ascendeth vp to heauen, but he that came downe from heauen, euen the sonne of man which is in heauen.

RWB  John 3:13 And no man hath ascended to heaven, but he that came down from heaven, even the Son of man who is in heaven.

TNT  John 3:13 And no man ascendeth vp to heaven but he that came doune from heaven that is to saye the sonne of man which is in heaven.

WEB  John 3:13 And no man hath ascended to heaven, but he that came down from heaven, {even} the Son of man who is in heaven.

YLT  John 3:13 and no one hath gone up to the heaven, except he who out of the heaven came down -- the Son of Man who is in the heaven.


#النسخ التي حذفت المقطع كاملا نسختين :-


GWN  John 3:13 No one has gone to heaven except the Son of Man, who came from heaven.


NLT  John 3:13 No one has ever gone to heaven and returned. But the Son of Man has come down from heaven.



#النسخ التي كتبت النصف الأول من المقطع وحذفت"الذي هو في السماء" 19 نسخة:-

NRS  John 3:13 No one has ascended into heaven except the one who descended from heaven, the Son of Man.

RSV  John 3:13 No one has ascended into heaven but he who descended from heaven, the Son of man.


TNIV  John 3:13 No one has ever gone into heaven except the one who came from heaven--the Son of Man.

MIT  John 3:13 No one has ascended to heaven. The exception is the one who descended from heaven—the human one.


NAB  John 3:13 No one has gone up to heaven except the one who has come down from heaven, the Son of Man.

NABO  John 3:13 No one has gone up to heaven except the one who has come down from heaven, the Son of Man.

NAS  John 3:13 "And no one has ascended into heaven, but He who descended from heaven, even the Son of Man.

NAU  John 3:13 "No one has ascended into heaven, but He who descended from heaven: the Son of Man.

NET  John 3:13 No one has ascended into heaven except the one who descended from heaven– the Son of Man.

NIB  John 3:13 No-one has ever gone into heaven except the one who came from heaven--the Son of Man.

NIRV  John 3:13 "No one has ever gone into heaven except the One who came from heaven. He is the Son of Man.

NIV  John 3:13 No one has ever gone into heaven except the one who came from heaven--the Son of Man.

NJB  John 3:13 No one has gone up to heaven except the one who came down from heaven, the Son of man

BBE  John 3:13 And no one has ever gone up to heaven but he who came down from heaven, the Son of man.

CEB  John 3:13 No one has gone up to heaven except the one who came down from heaven, the Human One.

CJB  John 3:13 No one has gone up into heaven; there is only the one who has come down from heaven, the Son of Man.

CSB  John 3:13 No one has ascended into heaven except the One who descended from heaven-- the Son of Man.

CSBO  John 3:13 No one has ascended into heaven except the One who descended from heaven-- the Son of Man.


ESV  John 3:13 No one has ascended into heaven except he who descended from heaven, the Son of Man.


النص يوناني -عربي











النص في النسخ النقدية

رابط تصفح النسخ النقدية








# النسخ التي تحذف مقطع (الذي هو في السماء)

نسخة UBS
نسخة نستل ألاند NA28
نسخة ويست كوت وهورتWHT
نسخة فون سودن

BNT  John 3:13 καὶ οὐδεὶς ἀναβέβηκεν εἰς τὸν οὐρανὸν εἰ μὴ ὁ ἐκ τοῦ οὐρανοῦ καταβάς, ὁ υἱὸς τοῦ ἀνθρώπου.

GNT  John 3:13 καὶ οὐδεὶς ἀναβέβηκεν εἰς τὸν οὐρανὸν εἰ μὴ ὁ 
ἐκ τοῦ οὐρανοῦ καταβάς, ὁ υἱὸς τοῦ ἀνθρώπου.


VST  John 3:13 καὶ οὐδεὶς ἀναβέβηκεν εἰς τὸν οὐρανὸν ει᾽ μὴ ὁ ἐκ τοῦ οὐρανοῦ καταβάς, ὁ υἱὸς τοῦ ἀνθρώπου.

WHT  John 3:13 καὶ οὐδεὶς ἀναβέβηκεν εἰς τὸν οὐρανὸν εἰ μὴ ὁ ἐκ τοῦ οὐρανοῦ καταβάς, ὁ υἱὸς τοῦ ἀνθρώπου.

#النسخ التي تكتب المقطع :

1-نسخة تشندورف
2-نسخة صمويل تريجللز


TIS  John 3:13 καὶ οὐδεὶς ἀναβέβηκεν εἰς τὸν οὐρανὸν εἰ μὴ ὁ ἐκ τοῦ οὐρανοῦ καταβάς, ὁ υἱὸς τοῦ ἀνθρώπου ὁ ὢν ἐν τῷ οὐρανῷ.

TRG1  John 3:13 καὶ οὐδεὶς ἀναβέβηκεν εἰς τὸν οὐρανόν, εἰ μὴ ὁ ἐκ τοῦ οὐρανοῦ καταβάς, ὁ υἱὸς τοῦ ἀνθρώπου ὁ ὢν ἐν τῷ οὐρανῷ·



المخطوطات التي تشهد لقراءة الإضافة وقراءة الحذف



(1) الجهاز النقدي CNTTS



H. Milton Haggard Center for New Testament Textual Studies. (2010). The Center for New Testament Textual Studies: NT Critical Apparatus (Jn 3:13). New Orleans Baptist Theological Seminary.






#المخطوطات التي تحذف مقطع( الذي هو في السماء)

P66 P75 01 03 019 032 33 SBL


#المخطوطات التي تكتب المقطع :-



02 07 011 013 017 021 028 030 034 037 039 041 044 045 1 2 10 13 21 28 35 47 60 69 83 118 124 157 178 229 263 346 382 399 461 475 480 489 544 565 579 700 703 726 788 825 927 943 944 1005 1006 1023 1071 1113 1190 1191 1195 1200 1201 1203 1217 1220 1222 1232 1235 1238 1242 1247 1251 1313 1319 1322 1341 1342 1355 1424 1470 1476 1478 1492 1514 1582 2322 2358 2372 2382 2399 ƒ1 ƒ13







(2) النسخة النقدية الشهيرة UBS









#اختارت هذه اللجنة النقدية قراءة الحذف بتقدير B والذي يعني أنهم متأكدين بنسبة كبيرة من صحة اختيارهم. وذكرت ثلاثة أشكال للنص في المخطوطات:-

1- قراءة الحذف  :-

  • الشواهد اليونانية


1- البردية 66 القرن الثاني
2-البردية 75 القرن الثالث
3-المخطوطة السينائية القرن الرابع
4-المخطوطة الفاتيكانية القرن الرابع
5-مخطوط T=029 =بورجيانوس  من القرن الخامس
6- مخطوط ريجيس L القرن الثامن
7- مخطوط واشنطن القرن الخامس " تم الحذف بواسطة ناسخ متأخر"
8-مخطوطات أخري متأخرة زمنيا

  • الشواهد القبطية


1- القبطية الصعيدية :
Or7594 ق4
Inv3992 ق3-4
crosby shoyen ق3-4

2-القبطية البحيرية

3- القبطية الإخميمية
4-القبطية الفيومية


  • مخطوطات جورجية
  • دياطسرون تاتيان

  • الآباء المستعملين للنص بصيغة الحذف:-
1- أوريجانوس
2-يوسابيوس
3-أدمانتيوس
4-غوريغوريوس النيزينزي
5-غورغوريوس النصي
6-أبوليناروس
7-ديديموس الضرير
8-أبيفانيوس
9-كيرلس عمود الدين
10-جيروم

2- قراءة الإضافة :-


  • الشواهد اليونانية:
1-السكندرية ( إضافة لاحقة بواسطة ناسخ متأخر)
2-مخطوط N بتروبوليتانوس القرن السادس
2-مخطوطات أحرف كبيرة من القرن التاسع
3-مخطوطات أحرف صغيرة من بعد القرن التاسع


  • الشواهد اللاتينية :-
1- الفيرسيلينسز a القرن الرابع
2-فيرونينسز b القرن الخامس
3-كوربينسز ff2 القرن الخامس
4-بركسيانوس f القرن السادس
5- سارزانينسز j القرن السادس
6-أوريوس aur القرن السابع
7-موناسينسز q القرن السابع
8-ريديجيرانوس l القرن الثامن


  • الشواهد السريانية :-
1-السريانية الفلسطينية القرن السادس
2-السريانية البشيطا القرن الخامس


3- قراءة " الذي كان في السماء":-

1- السريانية الكيوريتونيانوس القرن الخامس
2-اللاتينية بلاتينوس e القرن الخامس

4- قراءة الذي هو من السماء:-

السريانية السينائية من القرن الرابع


(3) نسخة نستل ألاند النقدية NA28




(4) الجهاز النقدي لريتشارد ويلسون 








(((ἀνθρώπου] Alex: p66 p75 ‭א B L T 083 33 1241 copsa copbo(pt) copfay copach2 Cyril14/16 (Cyril1/16 Didymus WH CEI Rivmg TILC NM Alex/Cæs: Origenlat(2/4) Alex/Byz: 086 Cæs: geo2 Eusebius West: Wsupp Jerome1/3 Byz: 1010 Adamantius Apollinaris Epiphanius3/4 Gregory-Nyssa Gregory-Nazianzus Theodoret1/4 ?: 0113 Diatessaron
ἀνθρώπου ὁ ὢν ἐν τῷ οὐρανῷ] (see John 1:18) Alex: (A*) Ac Δ Ψ 157 1006 1243 1342 copbo(pt) Cyril1/16 [NRRivtext Nv Alex/Cæs: Origenlat(2/4) Alex/Byz: 050 579 892 Cæs: f1 f13 205 565 1071 1424 arm geo1 Cæs/Byz: 700 West: 1292 1505 1646 ita itaur itb itc (ite) itf itff2 itj itl itq itr1 vg (syrc) Augustine Ambrose Ambrosiaster Chromatius Jerome2/3 Hilary Hippolytus Hippolytus Lucifer Novatian (Zeno) Byz: E G H K N Θ Π (063) 28 180 597 1009 1079 1195 1216 1230 1242 1253 1344 1365 1546 2148 2174 Byz (l751(1/2)) Lect syrp (syrpal) syrh eth slav Adamantiuslat Aphraates Amphilochius Basil Chrysostom Epiphanius1/4 Hesychius Eustathius Jacob-Nisibis John-Damascus Nonnus Paul-Emesa Ps-Dionysius Theodoret3/4 ς ND Dio
ἀνθρώπου ὁ ὢν ἐκ τοῦ οὐρανοῦ] West: syrs Byz: 0141 80 l68(1/2) l673 l1223(1/2) l1627(1/2))))



##مخطوطات قراءة الحذف :-

1- النص السكندري : 
القرن الثاني بردية 66 , القرن الثالث بردية 75, أواخر الثالث القبطية الصعيدية , القرن الرابع السيانئية والفاتيكانية , القرن الخامس مخطوط بورجيانوس T القبطية البحيرية ,أواخر القرن الخامس 083, القبطية الفيومية , القبطية الأخميمية , كيرلس , ديديموس .

2-النص السكندري القيصري:-
أوريجانوس مرتين

3-السكندري البيزنطي :-

مخطوط 086 القرن السادس

4-النص القيصري :-

يوسابيوس القيصري , مخطوطات جورجية .

5-النص الغربي :-

جيروم , مخطوط واشنطن " إضافة لاحقة"

6-النص البيزنطي :-

مخطوط1010,والدياطسرون

 استعملها أبوليناروس, وأدمانتيوس, وأبيفانيوس ثلاثة مرات , غوريغوريوس النيزينزي , غوريغوريوس النيصي, ثيودور .


#مخطوطات قراءة الإضافة :-

1- النص السكندري:-

-مخطوطات أحرف كبيرة من بعد القرن التاسع
-مخطوطات أحرف صغيرة من بعد القرن التاسع
-بعض المخطوطات القبطية البحيرية 
-كيرولوس السكندري "مرة "

2-النص السكندري القيصري:-

أوريجانوس مرتين 

3-النص السكندري القيصري:-

مخطوطات بعد القرن التاسع

4-النص القيصري :-

مخطوطات أحرف صغيرة من بعد القرن التاسع

5- النص القيصري البيزنطي:-

مخطوط700 من االقرن الحادي عشر

6- النص الغربي :-

 الفيرسيلينسز a القرن الرابع,فيرونينسز b القرن الخامس,كوربينسز ff2 القرن الخامس,بركسيانوس f القرن السادس, سارزانينسز j القرن السادس,أوريوس aur القرن السابع,موناسينسز q القرن السابع,ريديجيرانوس l القرن الثامن

استعملها : أمبروسيوس, كروماتيوس , جيروم , أغسطينوس, هيبوليتوس, نوفاتيان

7- النص البيزنطي:-

-مخطوطات أحرف كبيرة من بعد القرن الثامن 
-مخطوطات أحرف صغيرة من بعد القرن التاسع
-السريانية البشيطا القرن الخامس , السريانية الفلسطينية القرن السادس, السريانية الهرقلينية القرن السابع
- الآباء البيزنطيين


(5) الجهاز النقدي لتشندورف:




التعليقات النقدية 

1-تعليق العالم بروس متزجر:-


Metzger, B. M., United Bible Societies. (1994). A textual commentary on the Greek New Testament, second edition a companion volume to the United Bible Societies’ Greek New Testament (4th rev. ed.) (pp. 174–175). London; New York: United Bible Societies.







On the one hand, a minority of the Committee preferred the reading ἀνθρώπου ὁ ὤν ἐν τῷ οὐρανῷ, arguing that (1) if the short reading, supported almost exclusively by Egyptian witnesses, were original, there is no discernible motive that would have prompted copyists to add the words ὁ ὢν ἐν τῷ οὐρανῷ, resulting in a most difficult saying (the statement in 1:18, not being parallel, would scarcely have prompted the addition); and (2) the diversity of readings implies that the expression ὁ υἱὸς τοῦ ἀνθρώπου ὁ ὤν ἐν τῷ οὐρανῷ, having been found objectionable or superfluous in the context, was modified either by omitting the participial clause, or by altering it so as to avoid suggesting that the Son of Man was at that moment in heaven.
On the other hand, the majority of the Committee, impressed by the quality of the external attestation supporting the shorter reading, regarded the words ὁ ὢν ἐν τῷ οὐρανῷ as an interpretative gloss, reflecting later Christological development.


#الترجمة :-

( من ناحية فإن أقلية في اللجنة النقدية اختارت قراءة الإضافة "الذي هو في السماء" بسبب 1- لو كانت قراءة الحذف المدعومة تقريبا حصريا بالنص المصري هي الأصلية فلا مبرر يدفع النساخ لإضافة لفظة "الذي هو في السماء" وهي العبارة الصعبة .2- التنوع في القراءات يوحي بأن عبارة "ابن الإنسان الذي هو في السماء" قد تعرضت لاعتراضات بسبب فكرة وجود ابن الإنسان في السماء, فتم حذف النص أو تغييره.
لكن في الجانب المقابل فإن اللجنة اختارت  قراءة الحذف كقراءة أصلية بسبب ما تتمتع به من دليل خارجي قوي , واعتبرت أن العبارة " الذي هو في السماء" تم دخولها في النص ربما كإضافة تفسيرية لاحقة )


2- تعليق العالم فيلند فيلكر 

A Textual Commentary
on the
Greek Gospels
Vol. 4
John
BY
WIELAND WILLKER
Bremen, online published
10th edition 2013



((If Jesus is still speaking, the addition is difficult: how can he be in heaven)
The whole section Jo 3:11 ff. looks strange, because in verse 11 there is a change from "I" to "we": o] oi;damen lalou/men ...
It appears that now not Jesus is speaking anymore but the church (or the Johannine community) after the resurrection. Then the longer reading makes good sense and is not problematic at all.
Zahn, on the other hand thinks (Comm. Jo), that the "we" refers to Jesus and John the baptist.
What we have here is a clear case of external against internal evidence. Internally the longer reading is clearly the harder reading and there is no reason why the words should have been added. Metzger says it could be an "interpretative gloss, reflecting later Christological development", but is this probable? It seems more probable that scribes omitted the difficult words or changed them as 0141, Sy-S and e, Sy-C did. The evk in 0141 et al. probably comes from the previous evk in the verse.
Hort writes: "it may have been inserted to correct any misunderstanding arising
out of the position of avnabe,bhken, as coming before kataba,j."
Weiss (Textkritik, p. 131) notes that the words have been added to emphasize
the having-been-in-heaven of Jesus in contrast to the kataba,j).



#الترجمة :-

( لو كان يسوع مستمرا في التحدث فإن قراءة الإضافة هي الاصعب: كيف يمكن له أن يكون في السماء؟ المقطع بأكمله بدءا من العدد 11 يبدو غريبا حيث أنه في العدد 11 انتقل من صيغة المفرد المتكلمة " أنا" إلي صيغة الجمع المتكلمين " نحن".يبدو أنه ليس يسوع هو االذي يتكلم الآن- بعد النص رقم11- ربما الكنيسة أو المجتمع اليوحناوي بعد القيامة. وحينذ تكون القراءة الطويلة ليس فيها أي صعوبة أو إشكال.
العالم زهان يري أن عبارة "نحن" يقصد بها يسوع ويوحنا المعمدان.
هذه الحالة هي حالة تضاد واضح بين الأدلة الخارجية والداخلية .
داخليا فإن القراءة الطويلة هي الأصعب ولا يوجد مبرر لإضافتها. 
متزجر يري أنها إضافة تفسيرية , لكن الأقرب هو أن النساخ حذفوا هذه الكلمات االصعبة أو قاموا بتغييرها كما في السريانية السينائية والكيوريتونيانوس و 0141.

هورت يقول : " ربما تكون تمت إضافة العبارة من أجل تخفيف سوء الفهم الذي ممكن ينشأ بسبب مجئ فعل "صعد" قبل فعل " نزل "
ويس يري أن الكلمات أضيفت لتوضيح يسوع السمائي في مقابل النزول.)



3-  تعليق فليب كومفرت








(There are two other variants on the longer reading: (1) "the Son of Man who was in heaven"
irsyic;(2)o vios TOV avGpomou o ov CK TOV oupavou("theSonofMan,the
one being from heaven") 0141 syr8. It is difficult to determine if the words o (OV e v TO)
ov p a va) ("the one being in heaven") were originally written by John or were added later by
scribes. The shorter reading (WH NU) has excellent and early support—from the papyri, the
early Alexandrian uncials, the Diatessaron, and Coptic versions. The shorter reading was also
known to many church fathers, such as Origen, Didymus, and Jerome. The longer reading
appears in some later Greek manuscripts, was known to many early church fathers (Hippolytus,
Origen, Dionysius, Hesychius, Hilary, Lucifer, Jerome, Augustine), and was translated in some
early versions (primarily Old Latin and Syriac). From a documentary perspective, the shorter
reading is more trustworthy.
However, some critics have argued that this phrase was deleted in the Alexandrian manuscripts
because of its enigmatic meaning—i.e., how could the Son of Man who was then and
there on earth also be in heaven? In support of this view, it could be argued that other scribes
attempted to adjust this existing, difficult expression (as in the two variants of the longer reading
listed above) in lieu of deleting it (see Black 1985,49-66). But other critics argue that the
phrase was added by scribes who may have been thinking of the expression in 1:18,0 0)v eis
TOV KOXTTOV TOU TTGiTpos ("the one being in the bosom of the Father"). For example,
Wescott and Hort (1882,75-76) argued that it was "a Western gloss, suggested perhaps by 1:18;
it may have been inserted to correct any misunderstanding arising out of the position of ava-
PePT]Ke v (has ascended], as coming before K(XTa|3as (having descended)." As is explained
below, it seems that if any verse motivated scribes to make the addition, it was 1:18.
The English versions display the division on this issue—with KJV/NKJV and some modern
versions (NEB REB) opting for the longer reading, and the rest of the modern versions presenting
the shorter reading. Hence, it is necessary for the interpreter to understand and explain
both variants. The shorter reading is Jesus' declaration of his exclusive ability to reveal the God
of heaven, who is God the Father, to men on earth. The declaration, "no one has ascended into
heaven," is nearly equivalent to "no one has seen God at any time" in 1:18. He, the Son of Man,
had come from heaven and would go back to heaven. The longer reading shows that Jesus'
divine existence was not limited to just earth. He lives in heaven and earth simultaneously. Just
as the Father who sent his Son to earth accompanied the Son he sent, so the Son who left heaven
was still with his Father in heaven. As was noted earlier, this concept is also affirmed in 1:18,
which describes Christ (in his deity) as always existing by the Father's side. The longer reading
could also be understood from the historical perspective of John's readers who knew the postresurrected
Jesus as the one in heaven (Barrett 1978,213); as such, the last phrase of the longer
reading could be John's personal reflective statement (NETmg).



# الترجمة :-
 (هناك شكلين للقراءة الطويلة : 1- ابن الإنسان الذي كان في السماء "السريانية الكيوريتونيانوس , واللاتينية بلاتينوس 2- ابن الإنسان الذي هو من السماء  .
من الصعب معرفة ما إذا كانت قراءة " الذي هو في السماء" اصلية أم لا. قراءة الحذف تتمتع شواهد مبكرة ممتازة من البرديات والنص السكندري والدياطسرون والترجمات القبطية, واستعملها العديد من الآباء مثل جيروم وأريجانوس وديديموس.
القراءة الطويلة تظهر في مخطوطات يونانية متأخرة , ولكنها كانت معروفة للعديد من الآباء المبكرين مثل هيبوليتوس وأريجانوس وديونيسيوس وجيروم وأغسطينوس.. ومترجمة إلي السريانية المبكرة واللاتينية المبكرة. من ناحية الشهادات فإن قراءة الحذف أفضل .
ورغم ذلك فإن العديد من العلماء قالوا بأن النص السكندري قام بحذفها من أجل معناها الغامض.
ولكن نقاد آخرين يرون أن النساخ ربما أضافوها لأنهم أخذوا بعين الاعتبار نص يوحنا1-18 "الذي في حضن الآب". علي سبيل المثال يري ويست كوت وهورت أنها "إضافة غربية استنادا ليوحنا 1-18, ربما تم إقحامها من أجل تصحيح سوء الفهم المتوهم من مجيئ لفظ الصعود قبل لفظ النزول".
يبدو أنه لو كان هناك نص تسبب في قيام النساخ بهذه الإضافة فهو يوحنا 1-18.
الترجمات الحديثة تنقسم في هذا الشأن..لذا يجب علي المفسر أن يعرف كلا القرائتين .
قراءة الحذف تكشف قدرة يسوع الحصرية علي كشف إله السماء للبشر علي الارض, حيث أن عبارة " ليس أحد صعد للسماء" تساوي " ليس أحد رأي الإله في أي وقت", حيث أنه -ابن الإنسان- نزل من السماء فيجب أن يعود إليها.
القراءة الطويلة تظهر أن الوجود الإلهي ليسوع ليس محدودا فقط بالأرض فهو يعيش في السماء وفي الأرض معا بنفس الوقت ...)



4- تفسير فنسنت :



"Many authorities omitt " Which is in heaven
الترجمة : ( العديد من الشواهد تحذف " الذي هو في السماء" )



5- تعليق نسخة NETBIBLE 








((Most witnesses, including a few important ones (A[*] Θ Ψ 050 ث1,13 د latt syc,p,h), have at the end of this verse “the one who is in heaven” (ὁ ὢν ἐν τῷ οὐρανῷJo wn en tw ouranw). A few others have variations on this phrase, such as “who was in heaven” (e syc), or “the one who is from heaven” (0141 pc sys). The witnesses normally considered the best, along with several others, lack the phrase in its entirety (P66,P75 א B L T Ws 083 086 33 1241 pc co). On the one hand, if the reading ὁ ὢν ἐν τῷ οὐρανῷ is authentic it may suggest that while Jesus was speaking to Nicodemus he spoke of himself as in heaven even while he was on earth. If that is the case, one could see why variations from this hard saying arose: “who was in heaven,” “the one who is from heaven,” and omission of the clause. At the same time, such a saying could be interpreted (though with difficulty) as part of the narrator’s comments rather than Jesus’ statement to Nicodemus, alleviating the problem. And if v. 13 was viewed in early times as the evangelist’s statement, “the one who is in heaven” could have crept into the text through a marginal note. Other internal evidence suggests that this saying may be authentic. The adjectival participle, ὁ ὤν, is used in the Fourth Gospel more than any other NT book (though the Apocalypse comes in a close second), and frequently with reference to Jesus (1:18; 6:46; 8:47)..... At the same time, the witnesses that lack this clause are very weighty and must not be discounted. Generally speaking, if other factors are equal, the reading of such mss should be preferred. ... The reading “who is in heaven” thus seems to be too hard. All things considered, as intriguing as the longer reading is, it seems almost surely to have been a marginal gloss added inadvertently to the text in the process of transmission. For an argument in favor of the longer reading, see David Alan Black, “The Text of John 3:13,” GTJ 6 (1985): 49-66)).

# الترجمة :-

( أغلب الشواهد بما فيها بعض المخطوطات الهامة القليلة مثل السكندرية "بواسطة ناسخ متأخر" , ثيتا , إبسي ...السريانية الهرقلينية, السريانية البشيطا , السريانية الكيوريتونيانوس تضيف عبارة " الذي هو في السماء " .

شواهد أخري قليلة تذكرها ببعض الاختلاف " الذي كان في السماء" كما في السريانية الكيوريتونيانوس . و " الذي من السماء " السريانية السينائية".

المخطوطات الأفضل تحذف هذا المقطع وهي  (P66,P75 א B L T Ws 083 086 33 1241 pc co).

لو كانت قراءة الإضافة هي الصحيحة فهذا يعني ان يسوع كان يكلم نيقوديموس وهو  في السماء والأرض في نفس الوقت . ووقتها يمكن تفسير سبب ظهور قراءات الحذف و" الذي كان من السماء" و " الذي هو من السماء".

من الممكن أيضا تفسير العبارة علي أنها من كلام الراوي وليس من كلام يسوع.وربما زحفت للنص من تعليق في الهامش . أدلة داخلية أخري تجعل هذه القراءة ربما تكون صحيحة .

عبارة " الذي هو " استعملت في إنجيل يوحنا أكثر من أي كتاب آخر في العهد الجديد......

في نفس الوقت فإن الشواهد التي تحذف هذا المقطع هامة للغاية ولا يجب إغفالها, وبشكل عام فإنه عند تساوي كل العوامل فإن قراءة هذه الشواهد هي المفضلة ....

قراءة الذي هو في السماء هي القراءة الأصعب.
كل العوامل تشير إلي أن عبارة " االذي هو في السماء" هي إضافة أخذت من أحد الهوامش خلال انتقال النص )





 6-العالم ديفيد بلاك

هو من المدافعين عن أصالة المقطع ,ولكنه يشهد بما يلي :-

1- المخطوطات اليونانية الهامة تحذف المقطع
2- النص في الكنيسة المبكرة كان له شكلين الحذف والإضافة



Grace Theological Journal 6.1 (1985) 49-66 Copyright © 1985 by Grace Theological Seminary. Cited with permission. THE TEXT OF JOHN 3:13 DAVID ALAN BLACK



 (The present article examines the text of John 3:13 in which the final clause, "who is in heaven" , is lacking in important Greek witnesses to the text of John).

(The text of John 3: 13 circulated in the early church in two basic)

(yet quite distinct forms, one which included the words , and another which lacked them).

(This section examines in greater detail the external textual evidence for and against the reading)

(Variant reading (2) is also supported by a relatively small number of witnesses. This minority, however, comprises those manuscripts considered to be of the highest quality (as noted by Westcott4 ). The Bodmer papyri p66, 75 attest the shorter reading, as do the fourth century uncials Sinaiticus (x) and Vaticanus (B) which are the earliest and best uncial representatives in John of the Alexandrian text-type.) 



#تعليقي :-

أولا : قراءة الحذف هي الأصح :-

سأقوم بتطبيق قواعد النقد النصي المتفق عليها عند العلماء ثم أستخلص النتيجة

انظر الجدول:-



ملاحظة :-

# النص السكندري هو أفضل النصوص علي الإطلاق , وهناك شبه إجماع عالمي علي هذه المسألة , وقد بدأ هذه الفكرة العالم فنتون هورت في القرن التاسع عشر.
فيما يلي شهادة مختصرة من موسوعة النقد النصي حيث تعرض نظرية هورت ثم تصرح بقول الأغلبية الساحقة من العلماء لها ثم تصرح بوجود إجماع عالمي علي رداءة النص البيزنطي :-



نظرية هورت  تقول :- ( النص بيزنطي متأخر زمنيا )

وافق علي هذه  النظرية الأغلبية الساحقة من العلماء.

 واعتمدت علي أربعة نقاط وهي :-

1-    لا يوجد اب واحد من آباء القرون الأربعة الأولي احتفظ بالنص البيزنطي في اقتباساته بشكل اساسي , وإنما بشكل عرضي فقط
2-    لا توجد مخطوطة واحدة للكتاب المقدس بالنص البيزنطي إلا في القرن الخامس ( السكندرية في الأناجيل وهو ليس بيزنطي مجرد) ولا توجد مخطوطة  تحتوي علي النص البيزنطي كاملا إلا في القرن التاسع
3-    النص البيزنطي سلس , كل القراءات التي تسبب مشاكل تم حذفها منه , وهذه عملية تطور تحتاج لزمن
4-    ميل النص البيزنطي للتوفيق بين القراءات بحيث لو وقع الناسخ علي قرائتين فإنه يدمجهما معا

The discovery that made Hort famous was that the Byzantine text was (in his view) late. Hort based this argument on a number of points (I have amplified some of these): That none of the fathers before the fourth century preserve a characteristically Byzantine text (some have occasional Byzantine readings, but not on a consistent basis). That there are no early Byzantine manuscripts (in the Gospels, the earliest witness to the Byzantine text is A of the fifth century, and even it is not fully Byzantine; outside the gospels, there are no fully Byzantine witnesses prior to the ninth century) That the Byzantine text is a consistently full, smooth text. Any difficult or disharmonious readings have been wiped away. This implies a gradual process of improvement over the years. Even if it came about suddenly (as a result of editing), the smooth readings must somehow have been before the editor. That the Byzantine text shows many conflations — places where two earlier readings have been combined….. the overall thrust of Hortʼs logic has convinced the
majority of scholars.

The Encyclopedia of New Testament Textual Criticism by Robert B. Waltz Inspired by Rich Elliott Pg 14-15

# هناك اتفاق عالمي علي رداءة النص البيزنطي , ولم يعد هناك تقريبا أي نقاش حول هذا الأمر:-
  the uselessness of the Byzantine text was not only universally 
accepted, but nearly unquestioned.


The Encyclopedia of New Testament Textual Criticism by 
Robert B.Waltz Inspired by Rich Elliott.pg9. 



بالطبع شهادات العلماء في هذه النقطة كثيرة للغاية .....


الآن نجد أنه في صالح قراءة الحذف ثلاثة قواعد ( الأقدم- الأفضل-الأقصر) وتضاف إليهم أيضا " الأولوية اليونانية".
وفي صالح قراءة الإضافة قاعدتين ( الأكثر عائليا- التوزيع الجغرافي).

#يمكن تفسير سبب الانتشار الجغرافي بسبب عامل الزمن حيث أن أغلب المخطوطات الداعمة لقراءة الإضافة هي من القرن التاسع وما بعده ,,, ويمكن تفسير سبب تنوع العائلات الداعمة لقراءة الإضافة بسبب " تأثير أنواع النصوص بعضها علي بعض" حيث نحن نعرف أن النص البيزنطي استقي مادته من النصوص السابقة له ومنها " الغربي" فيصبح النص الحقيقي الداعم لقراءة الإضافة هو النص الغربي . ثم استقي منه البيزنطي. ثم تأثر النص القيصري بالنص البيزنطي بسبب قوة بيزنطة الداعمة لكتابها سياسيا وماديا وسقوط مراكز النسخ المنافسة لبيزنطة والمنتجة للنصوص الثلاثة الأخري في قبضة الإسلام في القرن السابع الميلادي, مما أدي لسيطرة النص البيزنطي ... فمن الممكن أن تكون الأحداث كالتالي : أولا نص غربي ثم اعتمد عليه نص بيزنطي ثم تأثر به نص قيصري .

وعليه يصبح التنوع العائلي هو في الواقع ذوبان عائلي وليس تنوع  لأن هذا التنوع حدث متأخرا وليس مبكرا , وكان بطله الرئيسي هو نص معروف بنشأته متأثرا بالنصوص السابقة , ومعروف بهضمه لكل النصوص ابتداءا من النص الثامن وتمكن من هذا الهضم لأسباب سياسية وعقدية .

ملاحظة ( ما سبق بعضه حقائق وبعضه نظرة شخصية, فمن الحقائق التأخر الزمني للنص البيزنطي , وتطفله علي النصوص السابقة , وانتصاره المتأخر زمنيا علي باقي النصوص وانهيار مراكز نسخ النصوص المنافسة له بسبب الفتوحات الإسلامية )


#بقيت نقطة :-

(الاحتمالية النسخية ), أغلب المدافعين عن أصالة المقطع يقولون إن قاعدة الاحتمالية النسخية في صالح قراءة الإضافة بمعني : ما الدافع الذي يدفع الناسخ لاحتراع هذا المقطع وهو مقطع متعب وليس مريح حيث أنه يثير تساؤلات من نوعية " كيف يكون ابن الإنسان علي الأرض وفي نفس الوقت هو في السماء" .

وللجواب علي هذا أرجو من كل من لم يسعفه خياله لتصور فوائد عقدية في هذه الإضافة  أن يراجع روائع الكنيسة الأرثوزكسية العربية وتحديدا القبطية , سيري كيف يمكن أن يتصور المسيحي في هذا النص دلائل واضحة علي ألوهية المسيح !! أرجو مراجعة ما أوردته في بداية البحث في هذا الصدد .


وعليه تنهار أهم دعامات أنصار قراءة الإضافة 


#ردا علي نقطة ( قراءة الحذف هي قراءة محلية ) :-

هذا الكلام غير صحيح بل لها شهود من كل العائلات , أرجو مراجعة صورة ديفيد بلاك وصورة ريتشارد ويلسون وصورة فليب كومفرت



ثانيا :- حتي لو كانت قرءاة الإضافة هي الأصح فعصمة الكتاب المقدس قد انهارت :-

...... المدافعين عن أصالة هذا المقطع لا يشتعرون بخطورة تصرفهم , إنهم في دفاعهم عنه يهدمون الثقة في مخطوطات القرون الخمسة الأولي .
1- فهم يقولون إن قراءة الحذف هي قراءة محلية , وأنا أقول ليست كذلك , وفرضا بأنها كذلك فإن هذا هو حال قراءة الإضافة إلي القرن الخامس ليس لها شهود عالميين . إنما صارت القراءة عالمية بعد القرن الثامن بسبب عمية الهضم والإذابة التي قام بها النص البيزنطي للنصوص الأخري .
الأخطر من هذا أن هذا الرد هو بمثابة تقليل الثقة بالنصوص المحلية  وأنا أتساءل : هــــــــــــل يوجد نص عالمي إلي القرن الخامس ؟؟؟ أليس هذا هو حال مخطوطات الكتاب المقدس أنها كلها نصوص محلية إلي القرن الخامس؟؟؟

مخطوطات الكتاب المقدس إلي القرن الخامس أغلبها نص سكندري وقليل منها نص غربي ونص قيصري ولا وجود للنص البيزنطي ... فهي كلها نصوص محلية ....

وعليه فإن الطعن في قراءة النص السكندري  هو طعن في جدوي القراءات المحلية  وبالتالي هو طعن في كل مخطوطات العهد الجديد إلي القرن الخامس ....

   فهل أنت مستعد أن تقول : ( كتابي المقدس ليس له مخطوطات موثوق بها إلي القرن الخامس الميلادي )؟؟؟؟




استخلص هذا في المعادلة التالية :-

إسقاط النص المحلي = إسقاط كل المخطوطات للقرن الخامس = إسقاط للعصمة .



أرجوكم لا تتعرضوا للنصوص المحلية بانتقاص واقبلوا ما تمليه عليكم مرغمين !!



2- النص في المخطوطات إلي القرن الرابع كان هو (قراءة الحذف), وبدءا من الرابع ظهرت قراءة الإضافة , فأي الحقبتين كانت مخطوطاته مزورة ؟؟  

لو اخترت حقبة ما بعد القرن الرابع فهي تساوي تقريبا 1500 سنة من المخطوطات المزورة !!
ولو اخترت حقبة ما قبل القرن الرابع فهي أهم حقبة !!

فهل نجح النساخ في التزوير لمدة 400 سنة  أم لمدة 1500 سنة ؟؟

في الحالتين هذه نسبة نجاح هائلة  للمحرفين . وبالتالي تكون كل المعطيات المطلوبة لإثبات هشاشة عصمة الكتاب قد تحققت , فعصمة الكتاب كانت مبنية علي معيار واحد وهو ( الانتشار يضمن استحالة تحريف الكتاب) .,, الآن لدينا 400 سنة تحريف أو 1500 سنة . ... لم يحمي الكتاب نفسه من التحريف فيها ولم يتمكن الانتشار من جعل التحريفات تنتشر وتتوطن .



ولو تم حصر التحريف في منطقة معينة كأن يقال : الذين حرفوا هم المصريون أصحاب النص السكندري ,, فإننا نرد ونقول : انتم الآن قلتم إن هناك تحريفات محلية تمكنت من دخول نص الكتاب , وهذا يجعلنا لا نثق في النصوص المحلية , وكل نصوص المخطوطات هي محلية إلي القرن الثامن تقريبا عندما ظهر نص موحد !!! فعلينا ألا نثق في مخطوطات الكتاب إلي زمن انتصار النص البيزنطي !!


ولنتذكر جيدا أن المرحلة المبكرة "القرن الأول" هي مرحلة كان الكتاب فيها عبارة عن" نص محلي متوطن " ... فحدوث تحريف لمحليات القرن الرابع يثير مخاوف عن حدوث دمار لمحليات القرن الأول 

كما أن قراءة النص السكندري هذه مدعومة بشهادات مختلفة تنفي عنها ادعاء المحلية .

إذن لو حدث تحريف في مخطوطات النص السكندري فهذا يساوي = توطن التحريف في أقدم شواهد الكتاب
ولو كان التحريف في مخطوطات النص البيزنطي فهذا يساوي = انتشار التحريف في أغلب شواهد الكتاب 


وكلاهما يهدم عصمة الكتاب ( توطن التحريف )  أو ( انتشار التحريف)

سألخص ماذكرته في معادلة :-

الطعن في النص المحلي = إثبات توطن التحريف = عجز الانتشار عن حماية الكتاب 



# كيف يمكن لتوطن التحريف أن يهدم عصمة الكتاب ؟

1- هو يفقد الثقة في النصوص المحلية ,, وهذا حال كل االمخطوطات إلي القرن الثامن كلها نصوص محلية .
حيث أنه يعني تمكن المحرفين من زرع تحريفهم في كل أماكن العالم المسيحي تقريبا ( النص السكندري المحلي هو في مصر- النص القيصري المحلي هو في الشام - النص المحلي الغربي هو في شمال أفريقيا - النص البيزنطي لا وجود له في القرون الأربعة ثم نشأ محليا في شمال الشام )  

2- إذا عجز انتشار الكتاب عن تقويم المحرفين لمدة 700 سنة ( إلي القرن الثامن حيث تحول النص من المحلية المختلفة إلي العالمية  الموحدة) فهذا يعني أنه أشد عجزا عن حماية الكتاب في فترة مبكرة مجهولة مظلمة لم يكن فيها الانتشار قويا بعد تأليف هذه الأسفار مباشرة ,,, يا تري ما الذي حدث للكتاب؟؟ 



الخلاصــــــــــــــــــــــــة :-

1- اقدم المخطوطات اليونانية التي تشهد لقراءة الحذف تسبق المخطوطات اليونانية لقراءة الإضافة ب 600 سنة !!
2- انتشار قراءة الإضافة هو متأخر زمنيا بعد القرن التاسع فلا قيمة له
3- تنوع العائلات النصية الداعمة لقراءة الإضافة سببه ظاهرة الهضم والإذابة والتطفل المعروفة عن النص البيزنطي .
4-أفضل أنواع النصوص في صالح قراءة الحذف " النص السكندري
5- أيا كانت القراءة الصحيحة فالتحريف قد ثبت في إحدي الجهتين ماقبل القرن الرابع وما بعده ( توطن التحريف) أم ( توسع التحريف)....وهذا يهدم معيار ( الانتشار حمي الكتاب من التحريف).
6-حدوث تحريف في محليات القرن الرابع , يثير مخاوف بحدوث دمار في محليات القرن الأول 





والحمد للــــــــــــــــــــــــــــــــه رب الناس
ملك النـــــــــــــــاس
إلــــه الناس

                                                 أحمد الشامي..