بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله حق حمده
والصلاة والسلام علي محمد نبيه وعبده
وعلي آله وصحبه من بعده
....توجد الكثير من الأمثلة من النصوص التي يستعملها المسيحيون اليوم في إثبات ألوهية يسوع من العهد الجديد لكن المخطوطات أثبتت أنها مزورة ..
الإشكالية التي سنناقشها الآن هي من أجل إثبات:-
(( وجود رغبة لدي كثير من نساخ المخطوطات في تحريف النصوص من أجل دعم ألوهية يسوع ))
بعض هذه التحريفات ينجح في دخول نص الكتاب الشائع
والبعض الآخر يفشل ....
لكن كلاهما يثبت هذه الرغبة ....وهذه فكرة تجعلنا لا نعطي ثقة كاملة لكثير من النصوص المنقولة في العهد الجديد خصوصا تلك المتعلقة بالألوهية ...
من هذه الأمثلة إشكالية في العدد 13 الإصحاح الأول من إنجيل يوحنا :-
#إنجيل يوحنا الإصحاح الأول 1-13:-
١فِي الْبَدْءِ
كَانَ الْكَلِمَةُ، وَالْكَلِمَةُ كَانَ عِنْدَ اللهِ، وَكَانَ الْكَلِمَةُ
اللهَ.
٢هذَا كَانَ فِي الْبَدْءِ عِنْدَ اللهِ.
٣كُلُّ شَيْءٍ بِهِ كَانَ، وَبِغَيْرِهِ لَمْ يَكُنْ شَيْءٌ مِمَّا كَانَ.
٤فِيهِ كَانَتِ الْحَيَاةُ، وَالْحَيَاةُ كَانَتْ نُورَ النَّاسِ،
٥وَالنُّورُ يُضِيءُ فِي الظُّلْمَةِ، وَالظُّلْمَةُ لَمْ تُدْرِكْهُ.
٦كَانَ إِنْسَانٌ مُرْسَلٌ مِنَ اللهِ اسْمُهُ يُوحَنَّا.
٧هذَا جَاءَ لِلشَّهَادَةِ لِيَشْهَدَ لِلنُّورِ، لِكَيْ يُؤْمِنَ الْكُلُّ بِوَاسِطَتِهِ.
٨لَمْ يَكُنْ هُوَ النُّورَ، بَلْ لِيَشْهَدَ لِلنُّورِ.
٩كَانَ النُّورُ الْحَقِيقِيُّ الَّذِي يُنِيرُ كُلَّ إِنْسَانٍ آتِيًا إِلَى الْعَالَمِ.
١٠كَانَ فِي الْعَالَمِ، وَكُوِّنَ الْعَالَمُ بِهِ، وَلَمْ يَعْرِفْهُ الْعَالَمُ.
١١إِلَى خَاصَّتِهِ جَاءَ، وَخَاصَّتُهُ لَمْ تَقْبَلْهُ.
١٢وَأَمَّا كُلُّ الَّذِينَ قَبِلُوهُ فَأَعْطَاهُمْ سُلْطَانًا أَنْ يَصِيرُوا أَوْلاَدَ اللهِ، أَيِ الْمُؤْمِنُونَ بِاسْمِهِ.
٢هذَا كَانَ فِي الْبَدْءِ عِنْدَ اللهِ.
٣كُلُّ شَيْءٍ بِهِ كَانَ، وَبِغَيْرِهِ لَمْ يَكُنْ شَيْءٌ مِمَّا كَانَ.
٤فِيهِ كَانَتِ الْحَيَاةُ، وَالْحَيَاةُ كَانَتْ نُورَ النَّاسِ،
٥وَالنُّورُ يُضِيءُ فِي الظُّلْمَةِ، وَالظُّلْمَةُ لَمْ تُدْرِكْهُ.
٦كَانَ إِنْسَانٌ مُرْسَلٌ مِنَ اللهِ اسْمُهُ يُوحَنَّا.
٧هذَا جَاءَ لِلشَّهَادَةِ لِيَشْهَدَ لِلنُّورِ، لِكَيْ يُؤْمِنَ الْكُلُّ بِوَاسِطَتِهِ.
٨لَمْ يَكُنْ هُوَ النُّورَ، بَلْ لِيَشْهَدَ لِلنُّورِ.
٩كَانَ النُّورُ الْحَقِيقِيُّ الَّذِي يُنِيرُ كُلَّ إِنْسَانٍ آتِيًا إِلَى الْعَالَمِ.
١٠كَانَ فِي الْعَالَمِ، وَكُوِّنَ الْعَالَمُ بِهِ، وَلَمْ يَعْرِفْهُ الْعَالَمُ.
١١إِلَى خَاصَّتِهِ جَاءَ، وَخَاصَّتُهُ لَمْ تَقْبَلْهُ.
١٢وَأَمَّا كُلُّ الَّذِينَ قَبِلُوهُ فَأَعْطَاهُمْ سُلْطَانًا أَنْ يَصِيرُوا أَوْلاَدَ اللهِ، أَيِ الْمُؤْمِنُونَ بِاسْمِهِ.
١٣اَلَّذِينَ وُلِدُوا لَيْسَ مِنْ دَمٍ، وَلاَ مِنْ مَشِيئَةِ جَسَدٍ،
وَلاَ مِنْ مَشِيئَةِ رَجُل، بَلْ مِنَ اللهِ.
الترجمات العربية الأخري:-
[مشتركة][Jn.1.13][وهم الذين ولدوا لا من دم ولا من رغبة جسد ولا من رغبة رجل، بل من الله.]
[المبسطة][Jn.1.13][ فهم قد ولدوا من الله، خلافا للولادة الطبيعية من دم ولحم ومن إرادة رجل. ]
ASV John 1:13 who were born, not of blood, nor of the will of the flesh, nor of the will of man, but of God.
BNT John 1:13 οἳ οὐκ ἐξ αἱμάτων οὐδὲ ἐκ θελήματος σαρκὸς οὐδὲ ἐκ θελήματος ἀνδρὸς ἀλλ᾽ ἐκ θεοῦ ἐγεννήθησαν.
#الإشكالية :-السياق كاملا يتكلم عن يسوع , لكن العدد 13 يتكلم عن صفات المؤمنين به أنهم ( لم يولدوا من الجسد والرغبة بل من الله )...
بعض المخطوطات جعلت النص يتكلم عن يسوع وليس عن المؤمنين :-
(اَلَّذِي ولد لَيْسَ مِنْ دَمٍ، وَلاَ مِنْ مَشِيئَةِ جَسَدٍ، وَلاَ مِنْ مَشِيئَةِ رَجُل، بَلْ مِنَ اللهِ).
"(he) who not of blood nor of the will of the flesh nor of the will of a husband but of God was born"
ὃς οὐκ ἐξ αἱμάτων οὐδὲ ἐκ θελήματος σαρκὸς οὐδὲ ἐκ θελήματος ἀνδρὸς ἀλλ᾽ ἐκ θεοῦ ἐγεννήθησαν.
الذي ولد = ὃς οὐκ
الذين ولدوا= οἳ οὐκ
وكثيرا ما نجد الإبداعات تتفتق في أذهان المسيحيين حينما يحدثوننا عن وجود فارق
كبير عن ولادة المسيح من الله وولادة المؤمنين العاديين. حيث نجد ترتليانوس مثلا من القرن الثاني يستعمل النص بصيغته الغريبة ويعتبره دليل علي ألوهية يسوع وعلي تجسده !
بل ويصرح بأن النص تم تحريفه من قبل أتباع فالينتينوس ليتوافق مع هرطقتهم . من ضمن ما تقوله هذه الهرطقة أن الناس طبقات ( روحانيين - نفسانيين - جسديين ) والطبقة الأولي طبقة المؤمنين الكاملين المولودين من الله .
وكذا نسخة الكتاب المقدس The New Jerusalem Bible صرحت بدلالة النص في صورته المفردةعلي ألوهية يسوع
وهو ما أشار إليه فيلند فيلكر وبروس متزجر أيضا
شواهد هذه القراءة :-
أولا الشواهد من عائلة النص الغربي :-
1- مخطوط بيزا اللاتيني من القرن الخامس
2- المخطوط السرياني الكيوريتونيانوس من القرن الخامس
3- اقتبسها إيرناوس من القرن الثاني
4- اقتبسها ترتليانوس من القرن الثاني
5-اقتبسها جيروم من القرن الخامس
6- اقتبسها أغسطينوس من القرن الخامس
7-اقتبسها أمبروسيوس من القرن الرابع مرتين
ثانيا شواهد من عائلة النص السكندري :-
- اقتبسها أوريجانوس من القرن الثالث
ثالثا شواهد عائلة النص البيزنطي :-
-المخطوطة السريانية البشيطا من القرن الخامس
# رابعا :- دافع عنها كلا من :-
Blass, Boismard, Burney, (Harnack), Loisy, Menge1st ed., Resch, Zahn
#ملاحظات:-
#فيلند فيلكر اعتبرها إشكالية غامضة لا يمكن حسم الصواب فيها !!
# ستة مخطوطات بشيطا ذكرت قراءة " الذين ولد ..." الاسم الموصول مذكور بالجمع والفعل بالمفرد !!
#الاسم الموصول محذوف من :-
- مخطوط بيزا اليوناني من القرن الخامس
- اقتبس أوريجانوس النص بدون الاسم الموصول 3 مرات !
- هناك 5 مخطوطات لاتينية لا يمكن تحديد الاسم الموصول فيها : a b c e f ff2 q
# ستة مخطوطات بشيطا ذكرت قراءة " الذين ولد ..." الاسم الموصول مذكور بالجمع والفعل بالمفرد !!
#الاسم الموصول محذوف من :-
- مخطوط بيزا اليوناني من القرن الخامس
- اقتبس أوريجانوس النص بدون الاسم الموصول 3 مرات !
- هناك 5 مخطوطات لاتينية لا يمكن تحديد الاسم الموصول فيها : a b c e f ff2 q
#نسخة ( The Jerusalem Bible) كانت قد اختارت قراءة الإفراد في نسخة 1966 م ثم تراجعت عنها في النسخة الجديدة
1- تعليقات فليب كومفرت النقدية :-
NEWTESTAMENT
TEXT &TRANSLATION
COMMENTARY
PHILIP W. COMFORT.pg253-254
(The TR WH NU reading has vastly superior external support than does the variant, which has the support of only one Greek manuscript, D*. The singular construction ("he who was born")
in the variant reading indicates that it was the Son of God who was born—not of blood or of the will of the flesh or of the will of man—but of God. Obviously, the scribe of D* and one Latin
translator were attempting to provide more description of Christ's incarnation. Tertullian also used the variant as a proof text for Jesus' true divinity and humanity—that is, Jesus' birth was
both supernatural and a real physical event In The Flesh of Christ (19) Tertullian argued that the Valentinian gnostics had altered the text to suit their own views. The Jerusalem Bible (a version produced by Roman Catholic scholars) adopted the singular reading, but this was changed to the plural in the New Jerusalem Bible with this marginal note: "there are strong arguments for reading the verb in the singular, 'who was born,' in which case the verse refers to Jesus' divine origin, not to the virgin birth." The New American Bible (an American Catholic translation) notes the variant as follows: "The variant 'He who was begotten/ asserting Jesus' virginal conception, is weakly attested in Old Latin and Syriac versions.)
#الترجمة :-
(هذه القراءة " الذي قد ولد" مدعومة بشاهد يوناني وحيد وهو مخطوط بيزا, ناسخ النص اليوناني واللاتيني للمخطوطة أراد إعطاء وصف زائد لتجسد يسوع. ترتليانوس استعمل النص كدليل علي ألوهية وبشرية يسوع الحقيقية . ويصرح ترتليانوس بأن اتباع فالينتينوس المهرطق قاموا بتغيير النص ليوافق أهواءهم .نسخة الكتاب المقدس ( The Jerusalem Bible) كانت قد تبنت قراءة " الذي ولد" ثم في طبعتها الجديدة تبنت القراءة المشهورة وقالت في الهامش: "هناك نقاشات قوية بخصوص القراءة الفردية " الذي ولد" والتي تجعل النص يشير إلي الإلهي ليسوع وليس العذروي".
نسخة New American Bible تصرح بالاختلاف فتقول " قراءة الذي ولد التي تثبت الميلاد العذروي ليسوع مدعومة بشواهد لاتينية وسريانية ضعيفة).
2- تعليقات فيلند فيلكر النقدية
(Tertullian, who has this reading, wrote that the Valentinians have made the change (de carne Christi, 19 + 24). Irenaeus: Adv. Haer. III, 16:2, 19:2 .
B. Ehrman: "what we have here is not a heretical tampering with the text, but an orthodox one. The corruption serves to locate the orthodox notion of Jesus' birth in a passage that otherwise lacked it."
The following eminent scholars have argued for the singular: Blass, Boismard, Burney, (Harnack), Loisy, Menge1st ed., Resch, Zahn and others.
It is also possible that the singular arose from the influence of the immediately preceding αὐτοῦ. There is no real explanation as to why somebody should have changed the singular to the plural.
Harnack thinks that the complete verse 13 is secondary, probably an early gloss on kai. o` lo,goj sa.rx evge,neto from the Johannine community. He notes:
1. The otherwise rather succinct prolog is here quite detailed. There is no real need to elaborate any further about the ὅσοι δὲ ἔλαβον αὐτόν (Joh 1:12 BNT).
2. It is not clear to what the oi] refers: pisteu,ousin or te,kna qeou/ ? The addition is uncertain and awkward.
3. the Aorist ἐγεννήθησαν is problematic. Expected is either Present or Perfect. Isn't the sentence almost without sense: " he gave them power to become children of God, who were born not of blood but of God."
4. The meaning is unclear (Harnack: "dark"). Why the polemics? Who pretends that children of God are born of blood and flesh? There is even a tautology here: "Children of God are born of God."
5. the following kai. (kai. o` lo,goj sa.rx evge,neto…) is strange, because is takes for granted that immediately before the lo,goj has been mentioned.
6. A peculiar problem arises from the contrast in verse 13 of those evk qeou/ evgennh,qhsan and in verse 14 of the one monogenou/j para. patro,j.
Harnack thinks that all the problems with this sentence can only be solved by declaring it secondary. It has a Johannine flavor, but it does not fit into the text. Thus it must have come into existence in the Johannine circle, probably as an early marginal gloss, either to create conformity with Mt/Lk or to explain the short term Καὶ ὁ λόγος σὰρξ ἐγένετο (Joh 1:14 BNT). Harnack thinks that this original gloss was without relativum (see D* and b) and with the Singular.
J. Schmid agrees with Harnack that the words are a secondary insertion by the author into an original early Hymn.
A. Pallis (Notes, 1926) writes: "The true position is represented by o]j ... evgennh,qh, by which in accordance with sense it is to Jesus alone that an immaculate birth is attributed.
Rating: - (indecisive)
الترجمة :-
( فالنتينوس الذي كان يعرف القراءة صرح بأن فالنتينوس سبب التغيير.بارت إيرمان يقول " نحن لسنا أمام تحريف هرطوقي إنما تحريف أرثوزوكسي لإثبات ميلاد يسوع في فقرة تفتقر إليه.
دافع عن هذه القراءة كلا من Blass, Boismard, Burney, (Harnack), Loisy, Menge1st ed., Resch, Zahn
ربما يكون سبب التغيير هو تأثير كلمة "هذا " التي قبلها . في الواقع لا يمكن تفسير سبب تغيير قراءة الإفراد إلي الجمع.
هارناك يري أن النص رقم 13 بالكامل ثانوي - مزور- بسبب :-
1- بعد التفصيل الذي جاء بخصوص الذين قبلوه - العدد 12- لم يعد هناك حاجة لمزيد تفصيل.
2- ليس معروفا إلي أي شئ تشير كلمة οἳ = الذين هل تشير إلي "أولاد الله τέκνα θεοῦ " أم إلي " المؤمنين = πιστεύουσιν" ؟ الإضافة محرجة وغير واضحة....
إنها تحمل النكهة اليوحناوية لكنها غير منسجمة مع السياق لعلها إضافة من الهامش لتنسجم مع متي ولوقا من أجل توضيح " والكلمة صار جسدا..".
نفس الرأي يتبناه شيمد.
باليس يري أن الوضع الطببيعي هو " الذي ....ولد" من أجل الإشارة للولادة الطاهرة.
التقدير النهائي: ( غير حاسم ) ))
3-تعليق بروس متزجر
Omanson, R. L., & Metzger, B. M. (2006). A Textual Guide to the Greek New Testament: an adaptation of Bruce M. Metzger’s Textual commentary for the needs of translators (pp. 164–165). Stuttgart: Deutsche Bibelgesellschaft.
( 1:13 οἳ οὐκ … ἐγεννήθησαν (who not … were born) {A}
Several ancient witnesses, chiefly Latin, read the singular number. “[He] who was born, not of blood nor of the will of the flesh nor of the will of man, but of God.” The singular would refer to Jesus’ divine origin. The Curetonian Syriac and six manuscripts of the Peshitta Syriac read the plural “those who” and the singular verb “was born.”
All Greek manuscripts, as well as the other versional and patristic witnesses, have the plural number, which refers to people who become children of God as a result of God’s initiative. (Several minor variant readings occur within the verse: a couple of manuscripts omit the article οἳ, thus leaving the verse without grammatical connection with the preceding sentence. Other variants in the verse are mentioned in the following entry.)
A number of modern scholars have argued that the singular number is original. But the overwhelming agreement of all Greek manuscripts favors the plural reading, which, moreover, agrees with the characteristic teaching of John. The singular number may have arisen from a desire to make the Fourth Gospel allude explicitly to the virgin birth or from the influence of the singular number of the immediately preceding pronoun αὐτοῦ. The singular number is adopted in the Jerusalem Bible (1966), but not in the New Jerusalem Bible (1985) nor in the 1998 revision of the Jerusalem Bible).
#الترجمة :-
( بعض الشواهد القديمة وتحديدا اللاتينية تقرأ النص بالقراءة الفردية " الذي ولد لا من دم...." ستة مخطوطات سريانية ذكرت القراءة الجمع "الذين " مع الفعل بالإفراد " ولد" والسريانية الكيوريتونيانوس. كل الشواهد الأخري تذكر قراءة الجمع . مخطوطتين أزالتا الاسم الموصول " الذين" وتركتا النص بدون اسم موصول.
بعض العلماء يقولون بأصالة قرءاة الإفراد , لكن هناك أدلة ساحقة علي صحة قراءة الجمع, قراءة الإفراد سبب ظهورها رغبة الناسخ في دعم الميلاد العذروي أو من تأثير الضمائر المفردة السابقة .
قراءة الإفراد كتبت في نسخة Jerusalem Bible سنة 1966 لكن أزيلت منها في نسخة سنة 1985 )
4- تعليق ريتشارد وليسون النقدي :-
NEW TESTAMENT
MANUSCRIPTS
by text type of
manuscript
curatore Richard Wilson
(οὐκ... ἐγεννήθησαν] West: D* ita Augustine3/14
ὃς οὐκ... ἐγεννήθη] Alex/Cæs: Origenlat(1/2)
West: itb (syrc)
Augustine1/14 Ambrose2/5 Jerome1/3 Irenaeuslat Tertullian Byz: (syrp(mss))
Sulpiciusvid )
# الترجمة :-
( حذف الاسم الموصول من بيزا اليونانية , اقتبسها أوريجانوس بدون الاسم الموصول 3 مرات, قراءة الإفراد اقبتسها أوريجانوس وموجودة في السريانية الكيوريتونيانوس واقتبسها أغسطينوس وأمبروسيوس مرتين وجيروم وأيرناوس وترتليان, وفي النص البيزنطي موجود في السريانية البشيطا من القرن الخامس)
5- تعليق اليوبي إس( أشهر نسخة نقدية):-
#هناك أشياء كثيرة يمكن استفادتها من هذه الإشكالية منها:-
(1)هناك تيار من النساخ قاموا بالتزوير من أجل دعم ألوهية يسوع ومن أجل إثبات الميلاد العذروي ..وبالتالي الثقة في نصوص العقائد وخصوصا نصوص إثبات الألوهية ستكون محل شك إذ من الوارد حدوث تزوير مبكر في زمن مبكر لا نمتلك منه مخطوطات لأي نص من تلك النصوص التي يري فيها النصاري دليل علي ألوهية المسيح ....
(2) من الممكن أن تختفي قراءة من المخطوطات لدرجة أنها لا تبقي إلا في مخطوطة أو اثنين من زمن متأخر رغم ان لها شهود مبكرين .. وهذا يهدم" قاعدة الأقدم هو الأصح" التي يستعملها علماء النقد النصي في الترجيح بين القراءات حيث أننا في هذا المثال لا نملك أي مخطوطات للقراءة الثانية قبل القرن الخامس ورغم هذا استعملها آباء مبكرون .... وبالتالي أحد أهم قواعد النقد النصي أصبحت في مهب الريح ...
..... هذا كان مثالا لتحريف لم يتمكن من الانتشار في المخطوطات ... وهناك أمثلة لتحريفات من أجل دعم الألوهية تمكنت بالفعل من الدخول لنص أغلب مخطوطات الكتاب والانتشار وتم اكتشافها مع ظهور علم النقد النصي .... سنذكرها تباعا بإذن الله في المدونة
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق