صاحب النسخة المطبوعة الحالية للعهد الجديد لا يعتقد بصحتها
إيرازموس
لا يعتقد بصحة مروياته
النص الحالي الشائع للعهد الجديد في العالم العربي هو النسخة العربية الشهيرة المسماة بنسخة الفانديك ( نسبة لسميث فانديك)، فانديك عندما ترجم العهد الجديد للغة العربية اعتمد على نسخة يونانية مطبوعة في القرن السادس عشر اسمها نسخةة ( إيرازموس) ، نسبة للعالم الهشير ديسيديروس إيرازموس ، نسخة إيرازموس عرفت في التاريخ بإسم ( النص المستلم = textus receptus ) ، في الواقع أن كل العالم المسيحي طيلة القرون الثلاثة ( من القرن السادس عشر إلى القرن التاسع عشر) اعتمد على نسخة إيرازموس ، فالنسخ العربية كلها إيرازموسية ، طبعت اعتمادا على نسخة إيرازموس ، وكذا كل الترجمات الانجليزية إلى القرن التاسع عشر وكذا الالمانية والفرنسية والإيطالية .
اليوم أجمع علماء المخطوطات ( منذ بداية القرن العشرين إلى اليوم ) على أن النص المستلم نص فاسد ، مليئ بالتحريفات ، فهجر الغرب النص المستلم ، واعتمدوا على نسخ جديثة قائمة على دارسة المخطوطات تسمى ( النسخ النقدية ).
لكن العالم العربي ما زال يستعمل نسخة الفانديك ، ومازال كهنة الكنيسة المصرية يعلمون البسطاء أن ( كتابنا صحيح ليس فيه أي تحريف ، صحيح بنسبة مائة بالمائة كل فقرة كل نص كل كلمة كل حرف ) !
إذن النص المستلم= نص إيرازموس هو النص الشائع في يد المسيحيين في عالمنا العربي إلى اليوم ، وكان هو الشائع في العالم كله طيلة 3 قرون تقريبا.
الأدلة على أن النسخة الشائعة المنتشرة في يد المسيحيين العرب اليوم فاسدة ومليئة بالتحريفات كثيرة ، سأقدم اليوم أحد هذه الأدلة :
إيرازموس نفسه صاحب النسخة الشهيرة التي اعتمدت عليها جميع النسخ المطبوعة بعده من كل اللغات لم يدعي يوما أنه سعى لعمل نسخة صحيحة يونانية !!
والأدلة كثيرة منها :
(1) إيرازموس صرح بمنتهي الوضوح أنه مترجم وليس بمصحح ، قالها هكذا بوضوح ( أنا مجرد مترجم ، ولم أسع للبحث عن القراءة الصحيحة)
(2) إيرازموس صرح بأنه لن يتحمل مسئولية تصحيح أي نص وسيترك القرار النهائي للقارئ،و بالفعل ترك القرار النهائي للقارئ في كثير من الأمثلة .
(3)إيرازموس حكم بمنتهي الوضوح في الهوامش النقدية في نسخته على كثير من النصوص الموجودة في نسخته بأنها مزورة
(4) إيرازموس صرح بوضوح أنه مازال يعتقد بأن النص المقدس للكنيسة هو الفولجاتا ، والفولجاتا تختلف في كثير من القراءات عن النص اليوناني الخاص بإيرازموس ، مما يعني اعتقاده بفساد النص المخالف للفولجاتا بما فيه نصه الذي ترجمه.
(5) إيرازموس استعمل نصوص الفولجاتا اللاتينية كثيرا في نسخته ، ولو كان مصححا لما قدم اللاتيني على اليوناني !
(6) إيرازموس أهمل نص سفر الرؤيا كثيرا ، حتى أنه ترجم الكثير من المقاطع فيه من الفولجاتا ( ترجمة عن ترجمة )!! ولو كان مصححا لما فعل هذا .
السبب في كون الرجل لم يسع لعمل نسخة يونانية مصححة هو أنه كان يخشى من بطش الكنيسة الكاثوليكية ، التي تعتبر الفولجاتا اللاتينية هي النص الرسمي للكنيسة ، فعندما يقوم إيرازموس بإنتاج نسخة منقحة بلغة أخرى ( اليونانية) فهو يسحب البساط من تحت قدم الفولجاتا ، وقد رأي إيرازموس بطش الكنيسة بمترجمي الكتاب المقدس للإنجليزية ( أول خمسة ترجموا الكتاب المقدس للإنجليزية أحرقت الكنيسة 2 منهم ، وأحرقت رفات 2 آخرين بعد وفاتهم ، ولم ينج سوى واحد ) ، ورأي فظاتعة محاكم التفتيش في ذلك الوقت .
إيرازموس صرح بأنه لم يجرؤ على حذف حرف من مكانه !
وبناءا عليه :
[أيـــــــــــــها المسيحي المحترم ، لمــــــــــــــــــــــــــــاذا تدافع بحرارة عن كل نص في نسخة كتابك المقدس في الوقت الذي لم يدعي فيه صاحب هذه النسخة نفسه بأنها صحيحة ، وفي الوقت الذي يحكم فيه صاحب النسخة بنفسه على كثير من نصوصها بأنها مزورة ؟؟]
· رسم توضيحي يظهر
ترك إيرازموس لنص المخطوطات اليونانية دائما بدون تغيير أو تصحيح حتى لو عرف أن هناك مشكلة
نصية فيه " Text–critical
problem"
سواء كانت :
1-
فساد متعمد ‘Corruption’
2-
خطأ عفوي error
الدليل
الأول :
( تصريح
إيرازموس بأنه مترجم وليس بمصحح)
إيرازموس
لم يكن هدفه معرفة النص اليوناني الصحيح وإنما ترجمته فقط
ما كتبه
إيرازموس في نصه اليوناني لا يعكس بالضرورة رأيه في القراءة الصحيحة
يقول إيرازموس :
] لقد تركت الفولجاتا كما هي ، وشرعت في عمل ترجمة أمينة لما في
النص اليوناني للعهد الجديد ، سواء كانت قراءته صحيحة أو غير صحيحة.[
[I
left the Vulgate intact, and took up to translate faithfully what the Greek
read in the New Testament, whether they read correctly or incorrectly.]
Beyond What Is
Written, Erasmus and Beza as Conjectural Critics of the New Testament, by Jan
Krans, pg20. (2006)
ويقول:
] بالإضافة إلى أننا لم نأخذ على عاتقنا مهمة تصحيح المخطوطات
اليونانية ، وإنما نقل ما بها بأمانة[
“Besides, we had not
taken up the task of correcting the Greek manuscripts, but of rendering
Faithfully what would
be in them”
Beyond What Is
Written, Erasmus and Beza as Conjectural Critics of the New Testament, by Jan
Krans, pg20. (2006)
ويقول:
] لقد شرعت في
العمل محل البحث من أجل ترجمة المخطوطات اليونانية ، وليس تصحيحها[
[I had undertaken in the work in question to translate the Greek
manuscripts, not to correct them]
Beyond What Is
Written, Erasmus and Beza as Conjectural Critics of the New Testament, by Jan
Krans, pg19. (2006)
علق جان كرانز على عبارة إيرازموس قائلا بأنها تدل على
شيئين ، فقال :
] بخصوص الشئ
الثاني ، فإن ما تمت طباعته باعتباره النص اليوناني لا يعكس بالضرورة رأي إيرازموس
في القراءة الصحيحة.[
[According to the
second, what is printed as the Greek text does not necessarily reflect Erasmus’
opinion on the correct reading.]
Beyond What Is
Written, Erasmus and Beza as Conjectural Critics of the New Testament, by Jan
Krans, intro., pg19. (2006)
يقول
جان كرانز :
] النص
اليوناني الذي استعمله قد أخذه من بعض المخطوطات التي كانت متاحة له في بازل،
وبالكاد صححها إيرازموس.[
[The Greek text he used was taken from some manuscripts that were
at hand in Basle and these Erasmus hardly corrected.]
Beyond What Is
Written, Erasmus and Beza as Conjectural Critics of the New Testament, by Jan
Krans, pg22. (2006)
· الدليل الثاني: ]
إيرازموس يرى أن نسخته نسخة مؤقتة[ و
]
يتخلي عن مسئولية تحديد القراءة الصحيحة[
و ]
يترك المسئولية للقارئ[ .
ذكر أنه قدم مقترحات فقط
وترك القرار النهائي في القراءات المتنازع عليها للقارئ ، فتارة ينصح القارئ بأن
يغير النص بنفسه إذا عثر على القراءة الصحيحة في مخطوطة يونانية ، ويبرر ذلك بأن
المخطوطات اليونانية التي بين يديه تخلو من هذه القراءة .
وتارة ينصح القارئ بأن يغير
بعض النصوص ويستبدلها بنصوص أخرى موجودة في نسخ أخرى طبعت حديثا
(1) يرفض إكمال الناقص و ( يترك حرية القرار النهائي للقراء):
المثال الأول :
نص أعمال الرسل 23: 25 يقول ) وَكَتَبَ رِسَالَةً حَاوِيَةً هذِهِ الصُّورَةَ
) ،
هذا النص بهذا الشكل كتبه إيرازموس في نسخته
اليونانية ، لكنه كان يعرف أن الفولجاتا بها زيادة كبيرة في هذا النص ، حيث النص في الفولجاتا كالتالي:
( "لأنه خاف أنه ربما يخطفه اليهود بالقوة ويقتلونه
، ثم يتم اتهامه بعد ذلك بتلقى رشوة"، وكتب رسالة حاوية هذه الصورة )
(For he feared
lest perhaps the Jews might take him away by force and kill him, and he should
afterwards be slandered, as if he was to take money).
الفقرة ( لأنه خاف أنه ربما يخطفه اليهود بالقوة ويقتلونه ، ثم
يتم اتهامه بعد ذلك بتلقى رشوة)هي مقطع زائد في
الفولجاتا. فلم يستطع إيرازموس أن يضيفها لأنها غير موجودة في المخطوطة اليونانية
التي بين يديه ، ولم يستطع أن يحكم عليها بأنها زيادة مزورة لأنها موجودة في
الفولجاتا التي كانت تحتل الصدارة في العالم وقتها ، ونظرا لأنه لم يسع إلى تكوين
نص صحيح ، فقد ترك النص بدون الإضافة التي كان مترددا في صحتها ، ونصح القراء أن
يضيفوا هذه الزيادة إذا وجدوها في نسخة يونانية وأحبوا إضافتها !
يقول إيرازموس :
] لقد أوضحت
أن مخطوطاتنا – مخطوطات الفولجاتا- بها نص أو نصان ليسا موجودان في المخطوطات
اليونانية . اقترح على القارئ أن يضيفها إذا عثر عليها في مكان ما [
“I indicated that our
manuscripts had one or two verses that were not found in the Greek manuscripts.
I suggested that the reader should add them if he came across them somewhere”
Beyond
What Is Written, Erasmus and Beza as Conjectural Critics of the New Testament,
by Jan Krans, pg 56(2006)
علق جان كرانز على هذا الأمر قائلا :
] إيرازموس عبر فقط عن رأيه بأن
هذه الكلمات غائبة من النص اليوناني بسبب النسيان[
(Erasmus
had only expressed his opinion that the words were absent in Greek ‘through
forgetfulness’)
Beyond
What Is Written, Erasmus and Beza as Conjectural Critics of the New Testament,
by Jan Krans, pg 57(2006)
-
المثال الثاني :
يقول :
] بلاشك توجد بعض الأشياء المفقودة ، وهي ليست
كثيرة . ولهذا أكملنا اليوناني من اللاتيني، وبالتالي لم يعد هناك فجوات.
لم نشأ أن نخفي هذا الأمر عن القارئ،
وأشرنا في التعليقات لما فعلناه.
ولهذا إذا اختلفت ألفاظنا بدرجة أو بأخرى
عن ألفاظ المؤلف – الرسل- فليغيرها القارئ الذي يمتلك مخطوطة (لهذا السفر)...وحتى
هذا التصرف فإننا لم نجرؤ على فعله في الأناجبل ولا رسائل الرسل. أسلوب هذه
الأسفار بسيط للغاية ، ومحتواه في أغلبه قصصي... هذا الأمر حدث فقط في نهاية
الكتاب (المقدس).[
[There was no doubt that some things were missing, and it was
not much. Therefore we completed the Greek from our Latin texts, so that there
might be no gap. We did not want to hide this from the reader, however, and
acknowledged in the Annotations what we had done,11 in order that, if our words
differed in some respect from those that the author of this work had provided,
the reader who obtained a manuscript could restore them. .... ... And even this
that we did here we would not have dared to do in the case of the Gospels nor
indeed in the apostolic Epistles. The style of this book is very simple and its
contents are mostly narrative… Finally this place is only the ending of the
book.]
Beyond What Is Written, Erasmus and Beza as Conjectural Critics
of the New Testament, by Jan Krans, pg 55 (2006)
-
المثال الثالث : إحالته على نسخة ألدين
يطلب من أصدقاءه أن يزيلوا النصوص الستة الأخيرة من سفر الرؤيا من نسخته
ويضعوا بدلا منها نظيرتها من نسخة ألدين .
يقول إيرازموس :
] لذلك ، عندما أرسلت الطبعة
التي تمت مراجعتها إلى بازل، كتبت لأصدقائي أن يضيفوا هذا الموضع من نسخة ألدين ،
لأن هذه النسخة – ألدين – لم أشترها بعد.[
“Thus, when I sent the revised
copy to Basle, I wrote to my friends that they should restore this place from
the Aldine edition, for this work had not yet been purchased by me. It has been
done as I had asked”
و يقول جان كرانز
: Beyond What Is Written,
Erasmus and Beza as Conjectural Critics of the New Testament, by Jan Krans, pg
57 (2006)
] إيرازموس كان واعيا بكل وضوح
للطبيعة المؤقتة لنصه اليوناني ، وأمر المراجعين لطبعته الثانية بأن يضيفوا
الكلمات الأخيرة لسفر الرؤيا من نسخة ألدين اليونانية للكتاب المقدس والتي كانت قد
صدرت للتو في السوق .[
[Erasmus was clearly aware of
the provisional nature of his Greek text, and even ordered the proofreaders of
his second edition to supply the final words of Revelation from the Aldine
edition of the Greek Bible which had just appeared on the market.]
Beyond What Is Written, Erasmus and Beza as Conjectural Critics
of the New Testament, by Jan Krans, pg 57 (2006).
(2) يصرح بأنه لم
يغير حرفا واحدا في نص العهد الجديد ، وأنه فقط يقدم مقترحات اقتداءا بأوريجانوس،
لكن يرى مقترحاته أفضل من أوريجانوس :
يقول إيرازموس :
] أوريجانوس لم يتجرأ أن يصحح العهد
الجديد، وأنا أيضا لم أمسح حرفا واحدا من النسخ المقبولة – النص المنتشر للفولجاتا
في زمنه ، القرن السادس عشر- .
لقد قدم – أوريجانوس- اقتراحات، وشارك بتخميناته.
أنا لم أقدم فقط مقترحات، لكن دعمت الأمر بأكثر الشواهد موثوقية .[
[Origen never dared to
‘correct’ the New Testament, nor did I erase a single letter in the accepted
copies. He suggested and shared his conjectures. I not only brought forward
conjectures, but strengthened the matter with the most trustworthy authorities.]
Beyond What Is
Written, Erasmus and Beza as Conjectural Critics of the New Testament, by Jan
Krans, pg23. (2006)
(3) حصر دوره في ( توضيح الفوارق
بين المخطوطات ) ، وينفي ( قيامه بأي تغيير على النص اليوناني ) ، ويعلن ( عدم
تحمله أي مسئولية عن تصحيح النص):
يقول إيرازموس :
] لقد أكملت مهمتي: لقد أوضحت ما هو ناقص في النص اليوناني – مقارنة
بالفولجاتا - وأوضحت شكوكي بدون استشارة أي شخص. ولم أتحمل مسئولية أن أضيف بنفسي
ما هو ناقص اليوناني.[
[“But I have fulfilled my duty: I have indicated what is less in Greek
and I have added my suspicion without insulting anybody. I had not taken the
task to add on my own account
what is lacking in Greek”]
Beyond What Is
Written, Erasmus and Beza as Conjectural Critics of the New Testament, by Jan
Krans, pg20. (2006)
·
الدليل الثالث :
] تعليق إيرازموس على كثير من النصوص التي في نسخته بأنها مزورة [
1-
كتب الصلاة خاتمة الصلاة الربانية متى 6: 13 في
نص العهد الجديد اليوناني ، لكنه علق على المقطع بأنه مزور في طبعة سنة 1516 فقال
:
:
"من الواضح
أنه أضيف بغرض الاستعمال الديني"
“It seems added on the basis of
religious usage."
Beyond What Is
Written, Erasmus and Beza as Conjectural Critics of the New Testament, by Jan
Krans, pg35. (2006)
2-
تحريف في لوقا 1-35 :
فَأَجَابَ الْمَلاَكُ وَقَالَ
لَها: «اَلرُّوحُ الْقُدُسُ يَحِلُّ عَلَيْكِ، وَقُوَّةُ الْعَلِيِّ تُظَلِّلُكِ،
فَلِذلِكَ أَيْضًا الْقُدُّوسُ الْمَوْلُودُ مِنْكِ يُدْعَى ابْنَ اللهِ. (Lk. 1:35 AVD)
اعتبر إيرازموس أن لفظة " منك" مزورة ، تمت إضافتها عمدا للتوضيح
، حيث يقول:
“It seems added by some
explainer”
Beyond What Is
Written, Erasmus and Beza as Conjectural Critics of the New Testament, by Jan
Krans, pg36. (2006)
3-
أمثلة لتحريفات بغرض الموائمة والموازنة بين
النصوص:
الكلام التالي لإيرازموس ، لكن الهامش لجان كرانز يذكر فيه نماذج لتلك
القراءات التي وصفها إيرازموس في تعليقاته بأنها تغييرات متعمدة بغرض الموائمة .
يقول إيرازموس :
] عادة ما نجد أن فقرة ما تغيرت
تحت تأثير فقرة أخرى، فالقارئ يفضل ما يتذكر أنه قرأه في مكان آخر ، أو يشك أن
(النص) المخالف مزور33.
--------------
33. في التعليق على :
- متى 13: 14 ، بخصوص الاختلاف بين إشعياء 6: 9-10 السبعيني ، ومتى 13:
14-15 و الأعمال 28: 26-27 [
[often we find that a passage
is changed from "under the influence of" another passage, while a
reader prefers what he remembers to have read elsewhere, or suspects to be
corrupt what differs33.
--------------
33… (in the annotation audietis’ on Matt 13:14,
on the differences ‘Auditu between Isa
6:9–10 LXX, Matt 13:14–15 and Acts 28:26–27.]
Beyond What Is
Written, Erasmus and Beza as Conjectural Critics of the New Testament, by Jan
Krans, pg36. (2006)
الأمثلة
يذكرها جان كرانز نقلا عن بنتلي، يقول كرانز :
] إيرازموس وصف
قراءات معينة بأنها "إضافات نساخ بغرض التوضيح".
هناك ظاهرة أخرى وهي " الموائمة"
و " الموازنة". في الحقيقة، كان
إيرازموس ثاقب النظر بخصوص الموائمة كسبب للفساد النصي32. لقد وجدها في التقليد اللاتيني ،
والمخطوطات اليونانية ، والاقتباسات الآبائية.
--------------
32.
يعطي بنتلي أمثلة :
-
يوحنا 12: 35
-
كورنثوس الثانية 4:4
-متى27:
39-40
-يوحنا
7: 29-30[
[Erasmus could identify readings as scribal additions
made for clarity’s sake.
more frequent
phenomenon is harmonisation and assimilation. In fact,
Erasmus had a keen eye for harmonisation as a possible cause of textual ‘corruption’.32 He found it within the
Latin tradition, in Greek manuscripts, and in
patristic quotations.
---------------------
32 Bentley gives
John 12:35 ...and 2 Cor 4:4… as well as Matt 27:39–40...John 7:29–30
... 1Cor 4:16
...Some other examples out of many are: Mark 1:10 ...Mark 3:5 ...John 8:59 .]
Beyond What Is
Written, Erasmus and Beza as Conjectural Critics of the New Testament, by Jan
Krans, pg36. (2006)
4-
قائمة ب13 مثال لقراءات مزورة في نص إيرازموس ،
بشهادة إيرازموس نفسه:
يستعمل النقاد النصيون قاعدة ( القراءة الأصعب هي
المفضلة) =( lectio difficilior potior )= (transcriptional probability) ويقصدون بها :
لو كانت
القراءة A هي الأصلية فما الدافع الذي
جعل بعض النساخ يغيرونها إلى القراءة B ؟
السبب بكل تأكيد هو أنهم رأوا في القراءة A بعض
المشكلات " الصعوبات" التي تضر المسيحية ، أو وجدوا في القراءة B بعض المميزات التي تخدم المسيحية أكثر ، لهذا فالناسخ سيغير
القراءة من A إلى B
وليس العكس ، لهذا فالقراءة الأصعب من وجه نظر الناسخ ينبغي أن يكون بالنسبة لنا
هي الأصح .
هذا المبدأ يمكن التعبير عنه بعبارة أخرى :
( القراءة التي تفسر سبب ظهور القراءات الأخرى هي
المفضلة )
إيرازموس
كان يستعمل هذا المبدأ لكن بالتعبير الأخير ، وباستعماله لهذا المبدأ حكم على
الكثير من قراءات النص المستلم بأنها مزورة تزويرا متعمدا له غرض عقائدي.
فيما يلي
قائمة ببعض هذه النماذج من التحريفات المتعمدة :
-
يقول جان كرانز (بتصرف يسير) :
]
يسجل بنتلي الحالات التالية التي استعمل فيها إيرازموس مبدأ القراءة الأصعب...
بالنسبة لإيرازموس فإنه في أغلب الحالات كان يركز على القراءة التي يستطيع
تفسيرها. ولهذا سأقدم هذه القائمة للقراءات التي اعتبرها إيرازموس هي القراءات
"الأسهل" وبالتالي غير أصلية :
-
متى 5: 22 إضافة
"باطلا"(1516).
-
متى 24: 36 حذف " ولا الابن"(1516).
-
مرقس 1: 2-3 " في الأنبياء"
بدلا من " في إشعياء النبي"(1516).
-
مرقس 14: 19 إضافة "وآخر ،هل
أنا "؟
-
يوحنا7: 39 " المعطى"
بدلا من " القدس"
-
كورنثوس الأولى 15: 51 " نحن
جميعا سنقوم، ولكن ليس جميعنا سيتغير" بدلا من " لن نرقد كلنا، ولكن كلنا سنتغير".
-
يوحنا الأولى 5: 7 الفاصلة اليوحناوية( 1528
م( ، لكن ربما ليس مبدأ القراءة
الأصعب هو المستعمل عندما قال إيرازموس بأنه لا يوجد مفسر واحد من اصحاب الإيمان
الصحيح قد استعمل هذا النص في الدفاع عن العقيدة المسيحية الخاصة بالتثليث ضد
الآريوسيين، ولا شعروا بالحاجة لأن يقوموا بتعديل نصهم.
النص بدون الفاصلة ليس بالضرورة هو القراءة
الأصعب، وإنما الغياب الصادم لها من المصادر اليونانية هو الشئ الذي لا يمكن
تفسيره ببساطة
-
مثال آخر قدمه روميل في رومية 12: 13 ،
يرفض إيرازموس قراءة " احتياجات" ويقبل
قراءة " أذكار".
حالات أخرى مثل :
-
مرقص 8: 31 يفرض إيرازموس قراءة "بعد ثلاثة أيام" 64.
-
لوقا2: 33 بدلا من " يوسف"
فإن إيرازموس يقبل قراءة " أبوه"65.
-
لوقا2: 43 " يوسف وأمه"66.
-
أعمال2: 30 " المسيح بحسب
الجسد"67.
أمثلة أخرى جيدة وهي :
رومية 10: 5....النص اليوناني لهذا النص معروف في
شكلين :
-
" بها" (موجود في ) بردية 46 ، ناسخ متأخر للسينائية ،
الفاتيكانية ، ناسخ متأخر لبيزا، ناسخ متأخر لمخطوط 33....وأغلب المخطوطات
اليونانية
-
"به" (موجود في) السينائية ، السكندرية، بيزا، مخطوط 33،
مخطوطات 81 630 1506.....
الشكل الثاني موجود في الفولجاتا" لأَنَّ
مُوسَى يكتب أن الْبِرِّ الَّذِي
بِالنَّامُوسِ من يفعله سيحيا به".
... لقد عرف إيرازموس القراءة الثانية من
الفولجاتا فقط.
بالفعل في 1516 كتب إيرازموس :
" الترجمة اللاتينية محرفة هنا، لكن القراءة
صحيحة في اليوناني...."
الشئ المثير للاهتمام أنه فقط في طبعة سنة 1535
أوضح إيرازموس قراءة الفولجاتا بشكل يسمح بفهم مبدأ القراءة الأصعب، إنه يقول :
" هناك قارئ شعر باستياء من البناء اللغوي الذي بدى سخيفا هنا ، ونقل أداة الربط
"لأن" واضعا " به" بدلا من " بها".
إنه يصف بسهولة النقاط الصعبة ثم يقول الخلاصة :
" بخصوص قراءتنا ]
الفولجاتا[ ،فإن
طريقة التعبير هي بكل تأكيد مضطربة للغاية ،
وتؤكد أن الفقرة تم تحريفها بواسطة ناسخ ما. "...
رومية 16: 5
" كنيسة آسيا"
قبل طبعة
1535، كان إيرازموس يعارض ببساطة القراءة اليونانية ( أخائية
τῆς Ἀχαΐας ) مقابل القراءة اللاتينية " آسيا ". فقط في طبعة سنة 1535 كون رأيه ، داعما
رأيه بأن أوريجانوس وجيروم استعملا" آسيا" :
" يبدو
أن هؤلاء الذين غيروا (آسيا) إلى (أخائية) قد صدموا بغرابة مسألة أن يكون إبنتيوس
كان أول مؤمن في كل آسيا الصغرى"
كورنثوس
الأولى ( قد اشتريتم بثمن عظيم)
الكلمة
اليونانية ( بثمن τιμῆς ) يقابلها في النص
اللاتيني ( بثمن عظيم)، ذكر إيرازموس عدة ملاحظات
نقدية في تعليقاته من أجل توضيح ثانوية قراءة " عظيم" ...الملاحظة
الأولى هي أن المخطوطات اليونانية لا تحتوي على الكلمة .
في طبعة سنة
156 م يقول إيرازموس بوضوح :
" (عظيم) مضافة بواسطة مخطوطاتنتا
اللاتينية"....
يضيف مصدر
آخر محتمل للإضافة :
"التأثر
بتعبير موجود في رسالة بطرس الأولى"...
في طبعة سنة
1519، يضيف دليل آبائي من يوحنا ذهبي الفم، ثيوفيلاكت ، أمبروسيوس وأوريجانوس.
ثم أعقبها
بشكوى عابرة من المترجم الخاص بأعمال ثيوفيلاكت، الذي يميل إلى توفيق اقتباسات
الكتاب المقدس مع الفولجاتا التي يعرفها ، هذه النقطة أكد عليها إيرازموس في نسخة 1522
عندما قال :
(يسير الأمر بلا جدال هكذا: إذا قال المترجم أن الثمن
كان "عظيما" إذن الرسول قال "عظيما").
ثم أخيرا في طبعة 1535م ، يضيف إيرازموس اعتمادا
على مبدأ القراءة الأصعب:
" من غير الكتاب المقدس كان مصدوما من غموض
التعبير،أنه إذا كان ممكان شراء شئ بدون ثمن ، فإن هذا الثمن لا قيمة له بدون
إضافة " عظيما ".[
-----------------
64. (يقول إيرازموس) : " من الواضح
أنه قد حدث من أجل تغيير الفقرة، لأنه ولأول وهلة يبدو أنه غير صحيح أن يسوع"
الذي قام في اليوم الثالث" قد قام بعد ثلاثة أيام."
65.(يقول إيرازموس ): في بعض المخطوطات
وجدت " يوسف" بدلا من " أبوه"، وفي رأيي أنه تم تغييرها بواسطة شخص شعر
بالخوف من وصف يوسف بأنه أبو يسوع...(يعلق جان كرانز) : إيرازموس هنا ضد قراءة نص
الأغلبية m ، عالما بالقراءة الأصعب
" أبوه" من مخطوط رقم 1.
66.(يقول إيرازموس) :"المخطوطات
اليونانية ...تقرأ ( ويوسف وأمه لم يعلما)، وهي
أيضا اعتبرها تحريف خصوصا لأن بعض المخطوطات توجد بها العبارة بشكل مختلف (والديه)
تماما كسابقتها لوقا 2: 33".
67. يكتب إيرازموس :" مع ذلك فإن المخطوطات اليونانية بينها اختلاف
هنا،أظن أنها أضيفت بواسطة شخص ضحل المعرفة، والذي اعتبر أن الجملة غير كاملة ."
[Bentley records the following instances of Erasmus
applying the principle of the harder reading… for Erasmus mostly concentrates
on the reading the rise of which he can explain. I will therefore present this
list by giving those readings which Erasmus clearly considers
‘easier’ and therefore inauthentic:
-
Matt 5:22: the addition of εἰκῆ (1516).
-
Matt 24:36: the omission of ouvde. o` ui`o,j (1516).
-
Mark 1:2–3: ἐν τοῖς προφήταις instead
of evn tw|/ VHsai<a| tw|/ profh,th (1516).
-
Mark 14:19: the addition of Καὶ ἄλλος,
Μήτι ἐγώ (1516).
-
John 7:39: ‘datus’ (δεδομένον) instead of
‘sanctus’ (Αγιον ) (1516).
-
1 Cor 15:51:
(which Erasmus knew as “Omnes quidem resurgimus, sed non omnes
immutabimur” “we shall all rise, but we shall not all be changed”) instead
of (“we shall not all sleep, but we
shall all be changed”) (1519).
-
1 John 5:7–8: the Johannine Comma (1528);
however, it is perhaps not so much the principle of the harder reading that is
involved when Erasmus remarks that none of the orthodox Greek commentators use
this text to defend the orthodox dogma of the trinity against the Arians, nor
felt the need to adjust their text. A text without the Johannine Comma is not
necessarily ‘harder’; it is striking absence of references to it in Greek
sources that simply cannot be explained away.
-
Another example is given by Rummel; at Rom
12:13, Erasmus rejects the reading " χρείαις " in favour of μνείας.
numerous others, for instance:
-
Mark 8:31: Erasmus rejects the reading μετὰ τρεῖς ἡμέρας 64 (1519).
-
Luke 2:33: instead of Ἰωσὴφ Erasmus adopts ὁ πατὴρ αὐτοῦ65 (1519).
-
Luke 2:43: Ιωσὴφ καὶ ἡ μήτηρ αὐτοῦ· (1516)66.
-
Acts 2:30: τὸ κατὰ σάρκα ἀναστήσειν τὸν Χριστόν67 (1519)….
Some other examples deserve to be somewhat
elaborated:
Rom 10:5 …The Greek text of this verse is known
in two forms:
-
P46 012 (B) D2 (33c) ... m:
…. αὐτοῖς
-
01* (A) (D*) (33*) 81 630 1506 ...:
…. αυτη
The second form is reflected in the Vulgate:
“Moses enim scripsit quoniam iustitiam quae ex lege est qui fecerit homo vivet
in ea.” (“For Moses wrote that the righteousness which is from the law the man
who does [these things] shall live in it”).70 The problem, of course, did not
present itself to Erasmus in the same way as it does today, for he knew the
second form only from the Vulgate.
Already in 1516, Erasmus writes: “The Latin
version is corrupt here, but the Greek reads correctly ...”71 Interestingly,
only in 1535 does Erasmus explain the emergence of the Vulgate form in terms
that point towards an understanding of the principle of the
harder reading. He writes:
A reader took offence at the seemingly absurd
form of the syntax here, and transposed the conjunction οτι , eliminated the
pronoun ‘ea’, and put ea in place of ‘them’ at the end.
He even describes the difficult points and
concludes:
"Certainly in our [Vulgate] reading, the
very manner of expression, so disordered, proves that the passage was corrupted
by a scribe."…
Rom 16:5 (‘Ecclesiae Asiae’)
Before 1535, Erasmus simply opposes the Greek
reading τῆς Ἀχαΐας against the Latin ‘Asiae’. Only in 1535 does
he form an opinion, supported by his observation that Origen and Jerome
have ‘Asia’:
"Those who changed ‘Asia’ into ‘Achaia’
appear to have been struck by the improbability that ‘Epaenetus’ was ‘first’ in
all Asia Minor, whether through honour or conversion, for Asia Minor was
divided into many regions."
1 Cor 6:20 (‘Empti enim estis precio magno’)
To the Greek τιμῆς corresponds the Latin ‘precio magno’ (‘with a
great price’); in his annotation, Erasmus combines several text-critical
observations in order to show the secondary nature of ‘magno’ (which indeed is
not even recorded in Ti8). The first observation is that the Greek manuscripts
do not have a corresponding word.
In 1516,
Erasmus states clearly: “ ‘Magno’ is added by our [Latin] manuscripts”.79 A
text without ‘magno’ gives a better meaning, for the central point of the passage
is not the magnitude of the price.80 He adds a possible source for the
addition: inspiration from an expression in ‘Peter’s letter’, which he
specifies in the 1519 edition to 1 Pet 1 (meant is 1 Pet 1:18).
In 1519,
he adds patristic evidence from Chrysostom, Theophylact, Ambrose and Origen.81
He adds in passing a complaint about Theophylact’s translator, who tends to
conform scripture citations to the Vulgate edition he knows.82 This last remark
is stressed in 1522, when Erasmus adds:
it follows by no means, that if the translator
said that ‘the price was high,’ therefore the apostle wrote ‘high’.
In 1535, finally, Erasmus adds an argument
based on the principle of the harder reading:
He who changed the scripture seems to have been
offended by the absurdity of the expression, as if something can be bought
without a price, and [that therefore] this ‘precio’ [‘price’] was superfluous unless
you add ‘magno’ [‘great’].
-------------------
64 … “It appears to have been done in order to
change the passage, for at first sight it may seem incorrect that Christ (who rose
the third day) should have risen ‘after three days’ ”.
65“In some Greek manuscript I read ‘Joseph’
instead of ‘father’; in my opinion it has been changed by someone who feared
that Joseph be called Jesus’ father”…. Erasmus expressly goes against m here, knowing the ‘harder’ reading ὁ πατὴρ αὐτοῦ
from min. 1.
66… “The Greek manuscripts... (‘and Joseph and his
mother did not know’), which I also consider corrupt, especially since some
manuscripts have it differently, namely (‘his parents’), just as somewhat
earlier [Luke 2:33]”
67… Erasmus writes: “However, the Greek manuscripts
vary here. I suspect that it is added by someone with just a little erudition,
to whom the sentence otherwise seemed incomplete”]
Beyond What Is
Written, Erasmus and Beza as Conjectural Critics of the New Testament, by Jan
Krans, pg42-48. (2006)
-
كما شكك في صحة المقاطع التالية :
لما وجد العديد من النصوص موجودة في الفولجاتا
وغائبة من مخطوطاته اليونانية التي بين يديه شكك في المخطوطات اليونانية في
البداية ، وقام بإضافة هذه المقاطع من الفولجاتا ، ثم بعد ذلك في الطبعات التالية بدأ يتراجع وأصبح يشكك في صحة هذه النصوص نفسها:
(1) أعمال 8: 37
:
]فَقَالَ
فِيلُبُّسُ:"إِنْ كُنْتَ تُؤْمِنُ مِنْ كُلِّ قَلْبِكَ يَجُوزُ". فَأَجَابَ
وَقَالَ:"أَنَا أُومِنُ أَنَّ يَسُوعَ الْمَسِيحَ هُوَ ابْنُ اللهِ"[
[In the case of Acts Erasmus
initially supposed that the Greek manuscripts he consulted suffered from
omissions, while later, having consulted more sources, he came to doubt the Vulgate
additions (Acts 8:37; 9:5–6; 10:6; 14:7; 23:25; 24:6–7).]
(2) أعمال 9 :
5-6 :
] صَعْبٌ عَلَيْكَ أَنْ تَرْفُسَ
مَنَاخِسَ".٦فَقَاَلَ وَهُوَ مُرْتَعِدٌ وَمُتَحَيِّرٌ:"يَارَبُّ،
مَاذَا تُرِيدُ أَنْ أَفْعَلَ؟"فَقَالَ لَهُ الرَّبُّ [
(3) أعمال 10 : 6
:
] هُو يَقُولُ لَكَ مَاذَا
يَنْبَغِي أَنْ تَفْعَلَ [
(4) أعمال 24: 6-7 :
]وَأَرَدْنَا
أَنْ نَحْكُمَ عَلَيْهِ حَسَبَ نَامُوسِنَا.٧فَأَقْبَلَ لِيسِيَاسُ الأَمِيرُ
بِعُنْفٍ شَدِيدٍ وَأَخَذَهُ مِنْ بَيْنِ أَيْدِينَا[
يقول جان كرانز :
] في
حالة سفر اعمال الرسل ، إيرازموس في البداية افترض أن المخطوطات اليوناني التي
استعمالها كانت تعاني من حذف، ثم فيما بعد، وبمراجعته لمصادر أكثر، أصبح يشك في
الإضافات الفولجاتية :
(Acts 8:37; 9:5–6; 10:6;
14:7;23:25; 24:6–7). [
[In the case of Acts Erasmus initially supposed that the Greek
manuscripts he consulted suffered from omissions, while later, having consulted
more sources, he came to doubt the Vulgate additions (Acts 8:37; 9:5–6; 10:6;
14:7;23:25; 24:6–7).]
Beyond What Is Written, Erasmus and Beza as
Conjectural Critics of the New Testament, by Jan Krans, pg61. (2006)
كورنثوس
الثانية 1- 13 يقول إيرازموس :
" بعض أنصاف التعلمين ، استاء من
كون النص يبدو سخيفا لأول وهلة ، فقام بتغيير المكتوب "
“...
some half-learned reader, offended that the text seems absurd at first sight,
changed the writing”
Beyond What Is Written, Erasmus and Beza as
Conjectural Critics of the New Testament, by Jan Krans, pg48. (2006)
ويقول :
]
من هذه الملاحظات- التي ذكرها إيرازموس- ، بعض النقاط تستحق الاهتمام :... مسئولية
القارئ( أو حريته) في تصحيح نص إيرازموس عندما يجد ذلك مناسبا اعتمادا على
المخطوطات اليونانية الأخرى.[
[From these remarks, several
elements deserve attention: …the reader’s responsibility (or latitude) to emend
Erasmus’ text when this is possible on the basis of other Greek manuscripts]
Beyond
What Is Written, Erasmus and Beza as Conjectural Critics of the New Testament,
by Jan Krans, pg 56(2006)
·
الدليل الرابع
]عدم
اهتمام إيرازموس بسفر الرؤيا يدل على أنه لم يسع لعمل نسخة يونانية صحيحة[
(1) استعماله للعديد
من قراءات الفولجاتا بدل القراءات اليونانية في سفر الرؤيا
(2) يعطي نص
الأناجيل والرسائل قيمة أعلى من الرؤيا ، حيث صرح بأنه لم يتجرأ أن يفعل في حق
الأناجيل والرسائل نفس التصرف الذي فعله في الرؤيا ألا وهو ( استعمال القراءات
الفولجاتية ) ويطمئن القراء إلى أن هذا التصرف – الشاذ- محصور فقط في الرؤيا .
(3) تعليقاته
النقدية على نص سفر الرؤيا لا تتجاوز 7,5 % من حجم تعليقاته على إنجيل متى مثلا !
.
-
بخصوص استعمال نصوص الفولجاتا وطلبه من القارئ
أنه يقوم هو بتصحيح الفقرات بما يراه مناسبا يقول :
] بلاشك توجد بعض الأشياء المفقودة ، وهي ليست
كثيرة . ولهذا أكملنا اليوناني من اللاتيني، وبالتالي لم يعد هناك فجوات.
لم نشأ أن نخفي هذا الأمر عن القارئ،
وأشرنا في التعليقات لما فعلناه.
ولهذا إذا اختلفت ألفاظنا بدرجة أو بأخرى
عن ألفاظ المؤلف – الرسل- فليغيرها القارئ الذي يمتلك مخطوطة (لهذا السفر)...وحتى
هذا التصرف فإننا لم نجرؤ على فعله في الأناجبل ولا رسائل الرسل. أسلوب هذه
الأسفار بسيط للغاية ، ومحتواه في أغلبه قصصي... هذا الأمر حدث فقط في نهاية
الكتاب (المقدس).[
[There was no doubt that some things were missing, and it was
not much. Therefore we completed the Greek from our Latin texts, so that there
might be no gap. We did not want to hide this from the reader, however, and
acknowledged in the Annotationes what we had done,11 in order that, if our
words differed in some respect from those that the author of this work had
provided, the reader who obtained a manuscript could restore them. .... ... And
even this that we did here we would not have dared to do in the case of the Gospels
nor indeed in the apostolic Epistles. The style of this book is very simple and
its contents are mostly narrative… Finally this place is only the ending of the
book.]
Beyond What Is Written, Erasmus and Beza as Conjectural Critics
of the New Testament, by Jan Krans, pg 55 (2006)
-
وبخصوص عدم اهتمامه بنص سفر الرؤيا بنفس القدر
الذي اهتم به بنص الأناجيل :
انتبه جان كرانز لهذه النقطة فقال معلقا على كلام
إيرازموس السابق :
]
من هذه الملاحظات، بعض النقاط جديرة بالاهتمام :..... أهمها عدم اهتمام إيرازموس
بسفر الرؤيا .[
[From these remarks, several
elements deserve attention:… above
all Erasmus’ lack of interest for the book of Revelation.]
ويقول :
]
تقديره المتدني للرؤيا لا يظهر فقط من التعليقات المذكورة ، ولكن أيضا من ندرة
تعليقاته عليها ، بالإضافة لملاحظته بشأن أسلوب الرؤيا الهمجي، حتى أنه يصل إلى ما
خلاصته :
".... هناك فارق بين المجوهرات، وبعض الذهب
أكثر نقاوة وتمت تجربته عن الآخر، كذلك الأشياء المقدسة، بعضها أقدس من الآخر ."
------------
17. في طبعة سنة 1535، كانت هناك ثمان صفحات فقط
من التعليقات على الرؤيا ، مقابل 112 صفحة لمتى و 102 صفحة لرسالة رومية .[
[His low esteem for Revelation is
not only clear from the statement just cited, but also from the paucity of his
annotations on it17 as well as
from remarks he made concerning its barbarous style. He even concluded: ...
there are differences even among jewels, and some gold is more pure and tested
than other. Also in sacred matters, one thing is more sacred than another.
----------------
17.In the 1535 edition, only eight
pages of annotations are dedicated to Revelation, against for instance 112 to
Matthew and 102 to Romans.]
Beyond What Is Written, Erasmus and Beza as Conjectural Critics
of the New Testament, by Jan Krans, pg. 57 (2006)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق